افاد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة مقداد شيبي عن اتساع رقعة زراعة البقوليات من عدس وحمص برسم موسم الحرث والبذر لهذا المنتوج والتي شرع فيها مطلع ديمسبر الجاري إلى 4000 هكتار بعدما كانت لا تتجاوز 2000 هكتار الموسم الماضي. أوضح ذات المسؤول أن هذا الارتفاع يعود أساسا لتجسيد برنامج استيعاب وامتصاص الأراضي البور ضمن الدورة الإنتاجية واستجابة الفلاحين لهذا التوجه وكذا نجاح تجربة إنتاج العدس الذي بلغ الموسم الماضي أزيد من 16 ألف قنطار و4 آلاف قنطار من الحمص. وأشار ذات المصدر إلى أن هذا الإنتاج الهائل من مادة العدس والحمص مكن ولاية سوق أهراس من تحقيق ثلث الإنتاج الوطني من مادتي العدس والحمص مضيفا إلى أن اتباع المسار التقني لهذه الزراعة مكن من تجسيد هذا الإنتاج الهائل المرتكز أساسا عبر بلديات كل من المراهنة وتاورة وتيفاش ولخضارة وبئر بوحوش وويلان ، وقد وفرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة برسم حملة الحرث والبذر لمادتي العدس والحمص 4 آلاف قنطار من البذور حسب ذات المصدر مضيفا بأن هذه الاستراتيجية شجعت الفلاحين على توسيع زراعة العدس ما من شأنه زيادة عائداتهم وتخفيض فاتورة استيراد هذه المادة الغذائية. اراض تزرع كل سنة تحمى من انجراف التربة من جهتهم أوضح مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية بأن من بين عوامل هذه الزيادة في المساحة التي وصفت ب»الكبيرة» حملات التحسيس بأهمية امتصاص الأراضي البور واستغلالها في زراعة البقوليات واتباع المسار التقني لهذه الزراعة وكذا توفير بذور ذات نوعية جيدة.بدوره أكد رئيس غرفة الفلاحية المحلية محمد يزيد حمبلي أن الأراضي التي تزرع كل سنة تحمي من جميع أشكال انجراف التربة سواء بفعل الرياح أو المياه وتوفير كميات كبيرة من الأعلاف مما ينعكس إيجابا على إنتاج الحليب كما ونوعا معتبرا أن توسيع مساحة البقوليات سيؤهل سوق أهراس لاحتلال مراتب أولى على الصعيد الوطني في هذه الشعبة. ..ومؤسسة النظافة والتحسين الحضري تستفيد من 315 مليون د.ج اشار المدير العام للمؤسسة الولائية للنظافة والتحسين الحضري احمد أمين بن سلطان أن مصالحه استفادت من غلاف مالي بقيمة 315 مليون د.ج في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية سيوجه أساسا لاقتناء عتاد وآليات للنظافة وجمع النفايات على مستوى البلديات ال26 التي تعدها هذه الولاية الحدودية. وأشار ذات المصدر إلى أن هذه المؤسسة التي تم استحداثها خلال يونيو الأخير تتكفل بترقية المحيط الحضري ومكلفة أساسا بعملية النظافة وجمع النفايات على مستوى جميع أحياء بلديات الولاية من أجل إعطاء وجه لائق وجمالي للمحيط العمراني. وسيسمح هذا الغلاف المالي للمؤسسة باقتناء 20 شاحنة ضاغطة وشاحنتين رافعتين للقمامة و4 شاحنات أخرى تضمن جمع النفايات الموجهة للرسكلة و3 شاحنات ذات وزن ثقيل موجهة لنقل النفايات الصلبة مع آليتين الأولى للرفع الخلفي والثانية للشحن و20 حاوية ذات حجم كبير (7 متر مربع) و650 حاوية ذات وزن صغير (110 لتر) . وأضاف بأن النفايات التي سيتم جمعها من طرف مؤسسته ستوجه إلى مؤسسة الردم التقني للنفايات بحي برال صالح بعاصمة الولاية فيما يتم تحويل النفايات الصلبة إلى الأماكن المرخصة من طرف البلدية . ولضمان فاعلية أكثر للمؤسسة العمومية الولائية للنظافة والتحسين الحضري سيتم «قريبا» الشروع في عملية واسعة تقضي بإعادة تأهيل وتهيئة الحظيرة المتواجدة بالقرب من المقر الجديد للمجلس الشعبي البلدي بحي سكانسا.