أجمع رياضيون في تصريحاتهم لنا بمناسبة الذكرى 56 لصدور أول جريدة باللغة العربية بعد الاستقلال الذي يتزامن مع 11 ديسمبر من كل سنة، على مصداقية “الشعب” في تناولها لمختلف المواضيع التي تتعلق بالتظاهرات الرياضية المحلية والدولية في كل إختصاصاتها المبنية على الموضوعية والدقة في معالجتها بكل حيادية، متمنين دوام تواجدها في الساحة الإعلامية وتألقها في كل الأصعدة في ظل التعددية الإعلامية الموجودة في الوقت الراهن، مؤكدين أن مكانتها تبقى مرموقة، لأنها دائما تفتح أبوابها للجميع خدمة للمصلحة العامة للرياضة الجزائرية. برناوي (رئيس الإتحادية الجزائرية للمبارزة): الجريدة.. عنوان للإحترافية والموضوعية هنأ رئيس الإتحادية الجزائرية للمبارزة، عبد الرؤوف برناوي، جريدة “الشعب” بمناسبة إحتفالها بالذكرى 56 لوُلوُجها الساحة الإعلامية في قوله: “جريدة الشعب” اسم على مسمى أي أنها جريدة جميع الجزائريين ودائما تفتح أبوابها لكل من يطرقها بما فيها الرياضة بمختلف اختصاصاتها، سواء في المواعيد الدولية أو الوطنية وهذا ما جعلها رائدة في الساحة الإعلامية وستبقى كذلك لأنها تعالج المواضيع بكل صدق ومصداقية وبطريقة مهنية، وبهذه المناسبة الرائعة أتقدم بأخلص عبارات التهاني لكل الطاقم العامل بعميدة الجرائد الجزائرية وأتمنى لهذا العنوان الدوام والإستمرار”. دراع (رئيس الإتحادية الجزائرية للملاكمة): ثقل العنوان بما يقدّمه من خدمة جليلة للقارئ من جهته، رئيس الإتحادية الجزائرية للملاكمة عبد السلام دراع، ثمّن الدور الكبير الذي تقوم به جريدة “الشعب” ممثلة بكل عمالها قائلا: “جريدة الشعب اسم كبير في الساحة الإعلامية حيث كانت الوحيدة التي تصدر بالعربية بعد الإستقلال، وهي معروفة في كل القطر الوطني، لها ثقلها الإعلامي، لأنها تعمل بكل إحترافية وموضوعية وتهدف دائما لإيصال المعلومة بكل مصداقية خدمة للقراء المتابعين للخط الراقي سواء في الميدان السياسي، الثقافي، الإجتماعي، وفيما يتعلق بالرياضة لا تركز على إختصاص واحد فقط، بل تشمل كل الرياضات وبأسلوب مهني، وأنا أتمنى لكم المواصلة في نفس المنهاج والمقاومة في ظل التعددية والتغييرات الحاصلة في المجتمع”. لبان (رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد): “الصدق والمصداقية في هذا العنوان الكبير” لم يختلف رأي رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان حول ما تقدمه أم الجرائد من دور بارز في الساحة الإعلامية في قوله: “بداية أهنئ كل العاملين بجريدة “الشعب” بمناسبة الذكرى 56 لصدورها لأنها أولى في الساحة الوطنية الإعلامية، منذ الإستقلال، حيث واكبت كل التطورات الراهنة على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال تغطية إحترافية وموضوعية لكل الأحداث الرياضية بمختلف أنواعها من دون إنحياز، بعيدا عن الأغراض الشخصية وهذه حقيقة يعرفها الجميع، كما لمست الجدية والصرامة والدّقة في العمل الذي يقوم به الطاقم الصحفي وكل العمال من أجل إيصال المعلومة الصحيحة للقارئ، وأتمنى لعميدة الصحف المزيد من الرقي والنجاح مستقبلا خدمة للإعلام الصادق والهادف، لأنها الجريدة الأولى وستظل كذلك”. الهادي ولد علي (وزير الشباب والرياضة السابق): رمز ومرجعية في طرح ومعالجة الأحداث وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي هو الآخر تطرق للعمل الذي تقوم به جريدة “الشعب” منذ صدورها لأول مرة إلى يومنا هذا في قوله: “أتقدم بأخلص عبارات التهاني لكل الطاقم العامل بجريدة “الشعب” بمناسبة الذكرى 56 من تواجدها، وأشكرهم على العمل الكبير والجليل الذي يقدمونه للإعلام لإيصال الحقائق والمعلومة الصادقة البناءة في إطار الموضوعية والدقة من خلال التغطيات الشاملة لكل الأحداث الوطنية بما فيها الرياضية، وهي رمز للإعتزاز والفخر لأنها أول عنوان يصدر بالعربية في تاريخ الجزائر المستقلة”. أضاف ولد علي قائلا: “دائما تنتهج “الشعب” العمل الميداني كمعيار أساسي لوصف الحدث ومعالجته، وأنا جد فخور لأنني تعاملت مع أم الجرائد في مختلف المناسبات وأتمنى لها المزيد من التألق والنجاح والدوام في المستقبل من خلال مواكبة التطور الحاصل، لأنها تعد مدرسة إعلامية كبيرة وعنوان راقٍ، وهي إمتداد لعمل متواصل ضارب في التاريخ وعمق المجتمع الجزائري من خلال الأثر الإيجابي الذي تتركه لدى القارئ، وبحول الله المزيد من التألق والإزدهار خدمة لوطننا”. قربوعة (رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات سابقا): “مدرسة وأرشيف سيبقى مع مرور الزمن ثمّن الرئيس الأسبق للإتحادية الجزائرية للدراجات مبروك قربوعة الدور الرائد والعمل الراقي الذي تقدمه جريدة “الشعب” للإعلام ككل في قوله: جريدة “الشعب” عريقة جدا تربينا وكبرنا على نهجها في الماضي ما يعني أنها اسم عريق يكفي أنها وطنية والأولى بعد الإستقلال، نحن الرياضيين كنا نشتري هذا العنوان لكي نتفقد إذا ذكرت أسماؤنا فيه بالنظر للعمل الكبير الذي كانت تقوم به خدمة للرياضة على وجه الخصوص، كما أنها تعتبر مدرسة بالنظر للعدد الكبير للصحفيين الكبار الذين تخرجوا منها، حيث كان لهم شأن كبير فيما بعد”. واصل محدثنا قائلا: “ما يعني أنها أكثر من صحيفة حيث تعد كتاب وأرشيف بالنظر للكم الهائل للمعلومات الموجودة بها لأنها تشمل المواضيع التي تمسّ كل شرائح المجتمع الجزائري وبهذه المناسبة أهنئ كل الطاقم العامل بها وأتمنى لها الدوام لأكثر من 100 عام والمزيد من التطور وأن تبقى رائدة بمصداقيتها وإحترافيتها”.