كشفت السيدة جلواح من الوكالة الوطنية لسلطة ضبط الكهرباء والغاز أن الأسر الجزائرية تستهلك 52 بالمائة من مجموع إنتاج الطاقة ما يؤكد التطور الكبير في الطلب على الكهرباء والغاز. وأرجعت المتحدثة أمس، في ملتقى حول ترشيد استعمال الطاقة بفندق ''الماركير'' أن ارتفاع الحظيرة السكنية ب 100 ألف سنويا وارتفاع أجور الموظفين والعمال حسّن من أوضاع الأسر الجزائرية التي أصبحت تقبل بكثرة على اقتناء المنتجات الكهرومنزلية، حيث في دراسة قامت بها الوكالة أثبتت أن الفترة ما بين 2003 و2006 قد عرفت تسويق 3,2 مليون مكيف هواء وثلاجة وهو ما يعكس الاهتزازات التي مست قطاع الكهرباء والغاز. وتطور إنتاج الطاقة في الجزائر مؤخرا ب 44 بالمائة وهو ما أدى الى رفع نسبة ربط المنازل بالكهرباء الى 97 بالمائة والغاز الى 36 بالمائة في حين استقرت نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب في 71 بالمائة. وشدد الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم على ضرورة مكافحة تسويق الآلات الكهرومنزلية المغشوشة التي تتسبب في رفع استعمال الطاقة داعيا المنتجين والبائعين والموزعين ومخابر مراقبة الجودة الى مكافحة الغش والسلع المقلدة من خلال التنسيق بينهم، مذكرا بأن الدولة الجزائرية قد قامت بعدة استثمارات في السنوات الأخيرة والتي لن يكون لها أي صدى في حالة ما إذا لم تنجح عمليات التحسيس والتوعية في أوساط المواطنين للتقليل من التبذير. ------------------------------------------------------------------------