كشف عبد القادر سعدي رئيس دائرة سيدي بلعباس أن مصلحة الوثائق البيومترية تحصي 2000 جواز سفر بيومتري مكدسة برفوف المصلحة بعد تقاعس أصحابها في إستخراجها لمدة فاقت الخمس سنوات ، رغم الإتصالات المتكررة بأصحابها عن طريق الاستدعاءات المباشرة، أو عن طريق الهاتف سواء بالاتصال أو إرسال رسائل قصيرة ما يضطر بالمصلحة إلى إتخاذ التدابير القانونية الخاصة بهذه الحالة حيث تنص المادة العاشرة من القانون 03/14 على إتلاف الجوازات البيومترية غير المستخرجة في آجالها والتي تتعدى 6 أشهر ، واَضاف أن جل المعنيين من أصحاب الجوازات ممن تقدموا للمصلحة لإستخراج جوازاتهم سنة 2012 ، بعد صدور إشاعات برفع القيمة الجبائية للطابع البريدي الخاص بالجوازات ،ليتقاعسوا بعدها في إستخراجها . هذا وأضاف أن أعداد بطاقات التعريف البيومترية المكدسة هي الأخرى في رفوف مصالح استصدار الوثائق البيومترية في إرتفاع مستمر حيث تم إحصاء الأشهر الماضية 6000 بطاقة بيومترية لم يستلمها أصحابها رغم أن مصالح الدائرة إستنفذت كل الطرق لتبليغ أصحابها من خلال الاتصال بهم عن طريق الهاتف وإرسال رسائل قصيرة وكذا إرسال الإستدعاءات المباشرة عن طريق البريد . وفي سياق متصل أكد رئيس الدائرة أن الشباك الإلكتروني الموحد الذي تم فتحه مع بداية الشهر الجاري على مستوى الملحقة الواقعة بشارع خميستي مكن من رفع البيانات البيومترية ل1300 مواطن مذكرا أنه ومنذ تحويل المصلحة البيومترية إلى بلدية سيدي بلعباس بمقر الملحقة المذكورة تم رفع بيانات 25 ألف شخص منها 10 آلاف سنة 2018 ليصل إجمالي الوثائق البيومترية المسلمة إلى حوالي 95 ألف وثيقة . ويهدف الشباك الموحد إلى تسهيل حصول المواطنين على وثائق الحالة المدنية واختصار الوقت و عدد الوثائق المطلوبة . كما تم في ذات الإطار استحداث 3 ملحقات جديدة تابعة لبلدية سيدي بلعباس خاصة باستخراج بطاقة الترقيم الرمادية ورخصة السياقة بكل من أحياء بن حمودة،الروشي،وبني عامر حيث ستسمح هذه الملحقات باستخراج الوثائق المذكورة عوض الدائرة لغرض تخفيف الضغط عنها والتقليص من مدة إصدار جواز السفر التي ستكون في صالح المواطنين قبل الانتقال إلى رخصة السياقة وبطاقة الترقيم الرمادية الالكترونيتين كمرحلة ثانية .