الملفات العالقة تدرس في جلسات الحوار أكدت نورية ين غبريت، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الوزارة «تستشير وتشرك جميع النقابات في جلسات الحوار» حول المسائل المتعلقة بالقطاع بهدف إيجاد حلول لملفات عالقة. وأوضحت بن غبريت، في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال باليوم الوطني للبلدية بمدرسة الحرية بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، أن الوزارة «تستشير وتشرك كل النقابات عبر جلسات الحوار» حول كل المسائل المتعلقة بالأسرة التربوية والقطاع، مؤكدة أن أبواب الوزارة «دائما مفتوحة» أمام الشركاء الاجتماعيين للتشاور حول كل هذه المسائل. وبعد أن أشارت إلى أن الوزارة لا تعمد «التسيير الأحادي»، جددت التأكيد أن الوصاية «كانت وستظل مستعدة للحوار والتشاور» مع نقابات التربية التي أعلن بعضها للإشارة— عن شن إضراب وطني الأسبوع المقبل. وأضافت بهذا الخصوص أنه فيما يتعلق على سبيل المثال بالجماعة التربوية أن «ما لا يقل عن 98 بالمائة من الاقتراحات التي قدمتها النقابات والتي في محلها تم أخذها بعين الاعتبار» غير أن هناك بعض النقاط «التي لا يمكن الاستجابة لها». وكانت بن غبريت قد حضرت بمدرسة الحرية رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، درسا نموذجيا حول دور البلدية بمناسبة اليوم الوطني للبلدية (18 يناير 1967). وذكرت الوزيرة بالمناسبة أنه تم إدراج مواضيع متعلقة سيما بالبلدية والهيئات المنتخبة لتدريسها للتلاميذ في مادة التربية المدنية للسنتين الرابعة والخامسة ابتدائي والثانية متوسط. وأشارت إلى أنه بمناسبة هذا اليوم تم إعطاء تعليمات لكل مديريات التربية لتخصيص دروس عبر كل المؤسسات التربوية حول البلدية ومهامها.