سيتدعّم قطاع الشباب والرياضة بولاية باتنة، خلال السنة الجارية من عدة مشاريع تنموية هامة تستجيب لتطلعات الساكنة، خاصة فئة الشباب، التي طالبت في عديد المناسبات من المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية عبد الخالق صيودة التكفل بانشغال انجاز مرافق رياضية وفضاءات ترفيه. هذا الإنشغال حسب ما علمنا من مصادر بمديرية الشباب والرياضة بالولاية، فقد أخذ بعين الاعتبار من خلال برمجة انجاز 15 ملعبا جواريا بعدة مناطق بالولاية، سيشرع في انجازها بوتيرة سريعة خلال السنة الجارية، لتكون في متناول الشباب. وأوضحت ذات المصادر، أن عملية انطلاق انجاز هذه المشاريع قريبة جدا. خاصة بعد أن تمّ الانتهاء من إعداد دفاتر الشروط الخاصة بهذه المشاريع التي تحظى بمتابعة مباشرة من الوالي، الذي يلح في كل خرجاته الميدانية على ضرورة التكفل بفئة الشباب من خلال دعمها وإشراكها في تسيير الشؤون الخاصة بها، خاصة بالبلديات النائية التي لم تستفد من قبل من مثل هذه المشاريع الحيوية، على غرار بلديات كيمل وتاكسلانت وزانة البيضاء وعيون العصافير، والجهود منصبة على انجاز ملعب واحد على الأقل بكل بلدية. ويضاف لها تشجيع الإستثمار الخاص في هذا القطاع، حيث يجري إنجاز عدة مشاريع ببعض بلديات الولاية في إطار الاستثمار الخاص منها مسبح ببلدية عين جاسر ومركب رياضي ببلدية عين التوتة. وقد خصصت الولاية لهذا الغرض غلافا ماليا معتبرا يفوق حسب ما أفادت به ذات المصادر 880 مليون دج منها 550 مليون دج، في إطار برنامج الهضاب العليا و330 مليون دج ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، التي قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لباتنة. ونشير أن القطاع، قد تدعّم خلال السنتين الأخيرتين من عدة عمليات تنموية خصّصت لها أغلفة مالية كبيرة لتفعيل القطاع والتكفل بانشغالات المعنيين به على غرار، تخصيص مبلغ يفوق 1,6 مليار دج لإنجاز أكثر من 160 ملعبا جواريا و40 ملعبا رياضيا آخر عبر الولاية. وكانت ولاية باتنة قد أدخلت حيز الخدمة مطلع السنة الجديدة 2019، 8 ملاعب جوارية عبر عديد أحياء مدينة باتنة، تطلّب إنجازها مبلغا إجماليا ناهز 50 مليون دج، فيما تمّ تحويل سوقين لم تكن مستغلتين للنشاط التجاري إلى قاعتين رياضيتين وذلك في إطار استثمار خاص بكل من حي بوزوران والقطب العمراني حملة بمدينة باتنة.