أحيت مصالح مديرية الحماية المدنية لولاية المدية اليوم العالمي للحماية ببرنامج ثري ومتنوع تحت شعار “حماية الأطفال من مسؤوليتنا”، وكان لبراعم نوادي جمعية الإرشاد والإصلاح و أكاديمية رواد التألق والعيش الدافئ نصيب كبير من هذه الإحتفائية التاريخية التي قال فيها المقدم ناصر بوشريفي مدير الحماية بهذه الولاية، أن مثل هذه التظاهرات المقصود بها التأكيد مرة أخرى بأن عون الحماية كان وما يزال موجودا في كل زمان ومكان ومهما كانت الوضعية وخطورة الموقف والحالة. قام عباس بداوي والي الولاية بهذه المناسبة بتفتيش مختلف الفرق التابعة لهذا القطاع النظامي على مستوى الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة وزرة، مطلعا برفقة مساعديه على المنشآت التي يحتويها هذا القطاع وأعمال الفرق المتخصصة من بينها تلك المختصة في كلاب الانقاذ المدربة، كما كرّم بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين الولائي للمجاهدين 06 أشخاص من بين متقاعدي هذا الجهاز وكذا عائلتي عونين من شهداء الواجب الوطني، إلى جانب الرياضيين الفائزين في مختلف المنافسات الرياضية والفكرية، فيما تمّ السلطات المحلية ومدير القطاع من طرف الأعوان نظير ما قدمه من مجهود ميداني وانسانيته في العمل. أعطى الوالي إشارة الأبواب المفتوحة بعد تتبعه لمناورات صورية افتراضية على مستوى كامل الوحدات العملية للحماية المدنية بهذه الولاية لتعريف مختلف شرائح المجتمع بدور ومهام ومختلف عتاد مصالح الحماية المدنية، من بينها انقاذ شخص سقط في بئر ارتوازية، وكيفية التسلق في الأماكن المحفوفة بالمخاطر، بحضور بعثات التلاميذ المتمدرسين في من جميع الأطوار وطلبة المعاهد والجامعات.