ضرورة إحكام الرقابة على المنافذ الحدودية وتأمين جوازات السفر أكد وزير العدل حافظ الاختام، الطيب لوح، خلال ترؤسه للوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية على ضرورة إحكام الرقابة على المنافذ الحدودية وتأمين جوازات السفر وتكثيف التعاون والتنسيق بين المصالح المختصة. في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال أشغال هذه الدورة، أكد لوح على ضرورة «اتباع إجراءات توجيهية رامية إلى الاهتمام بالشباب المغرر بهم وبعث التنمية الإقتصادية»، مشيرا الى أن «الجزائر جاهزة لتقاسم تجربتها في مجال المصالحة الوطنية التي ساهمت في طي صفحة قاتمة وأسست لمرحلة جديدة قوامها الوئام والتسامح، والتي كرستها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 130/72 كيوم عالمي للعيش بسلام والمصادف ليوم 16 ماي من كل سنة وذلك بمبادرة من الجزائر». وأكد لوح أن «تحقيق السلم والامن في العالم، لا سيما في منطقة الساحل، هو مسعى لطالما عملت الجزائر على تجسيده بتوجيهات سديدة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مع تغليب لغة الحوار وجمع شمل الأشقاء بدلا من لغة السلاح والنزاع والتقاتل»، وهي مقاربة —كما قال— «تبنتها الجزائر من خلال وساطتها في عدة أزمات مست دول هذه المنطقة». وفي هذا السياق، حذر الوزير من «خطورة استخدام التقنيات الحديثة وعلى رأسها شبكة الانترنيت من قبل الجماعات الإرهابية للترويج لأفكارها المتطرفة»، مؤكدا على «ضرورة مواصلة العمل الحثيث من أجل منع اتساع نطاقات التهديد السبرياني وبحث الأسلوب الأمثل للحد منه». وسلم لوح في أشغال هذه الدورة الرئاسة الدورية للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود. وسام الدرجة الأولى لجامعة نايف إلى بدوي بهذه المناسبة، فقد تم منح بدوي وسام الدرجة الأولى لجامعة الأمير نايف بن عبد العزيز للعلوم الأمنية «تقديرا لجهوده القيمة في مجال تعزيز الأمن العربي المشترك وعرفانا لاحتضان الجزائر للدورة الخامسة والثلاثين لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب». وجاء هذا القرار الذي تضمنه البيان الختامي للدورة، بناء على اقتراح من هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي برئاسة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حيث تم تكريم السيد بدوي الذي ترأس الدورة 35 للمجلس، تقديرا ل»جهوده القيمة في تعزيز مسيرة العمل الأمني المشترك وعرفانا بالرعاية الكريمة التي توليها الجزائر للمجلس وأمانته العامة». كما قررت ذات الهيئة منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك «امتنانا لجهوده القيمة في مجال تعزيز الأمن العربي وخدمة القضايا العربية العادلة».