زرواطي: موقع إلكتروني لاستقبال المشاريع الشبانية ابتداء من 30 مارس توجت الطبعة 2 من صالون الجزائر الدولي للبيئة والطاقات المتجددة المختتم أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري «صافكس» بالتوقيع على 205 اتفاقية شراكة ما بين مؤسسات وطنية ونظيراتها الأجنبية، وكذا عقد 1300 لقاء مهني ما بين المشاركين. فاق عدد الاتفاقيات المبرمة ما بين الشركات الوطنية ونظيراتها الأجنبية، ما كان متوقعا من قبل وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، حيث قالت في الندوة الصحفية التي سبقت انطلاق التظاهرة إنه من المنتظر التوقيع على 50 اتفاقية، مشيرة في الكلمة التي ألقتها في ختام الصالون إلى أن الأخير قد وسع مساحة الاحتكاك ما بين المؤسسات الجزائرية والأجنبية. وذكرت زرواطي في معرض حديثها أن وزارتها قد فتحت أبوابها أمام حاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة من جامعيين، باحثين ومهنيين واقتصاديين والمجتمع المدني كذلك، لتجسيد هذه الأفكار على أرض الواقع، مع ضمان مرافقتهم و دعمهم لإنشاء مؤسساتهم الخاصة، وذلك من خلال إطلاق دعوتين إلى مشاريع إبداعية متميزة حول مواضيع مستقبلية في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري، من أجل دفع التنمية المحلية خصوصا في المناطق الجنوبية والمعزولة. اهتمام كبير تم ايلاؤه إلى المشاريع الخاصة بالمناطق الجنوبية والمعزولة ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية، حيث تمحورت حول تموين هذه المناطق بالطاقة الكهربائية، الفلاحة والسقي، صناعة الطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة. موقع إلكتروني لاستقبال المشاريع الشبانية من 30 مارس إلى 30 ماي كما وضعت الوزارة في متناول حاملي الأفكار والمشاريع الموقع الإلكتروني لإرسال مشاريعهم ابتداء من 30 مارس الجاري الى 30 ماي القادم. وقد شكل الفضاء فرصة لاحتواء التطلعات ومجابهة الرهانات ورسم آفاق الاستثمار والأعمال في ميادين البيئة والطاقات المتجددة خارج الشبكة، بهدف الخروج بتصور واضح حول فرص تنميتها وتطويرها خاصة في ولايات الجنوب، عن طريق دراسة الإمكانيات التقنية والتكنولوجيا المتاحة. سمحت التظاهرة بعرض خلاصة تجارب وعرض التكنولوجيات والابتكارات الأكثر حداثة، وهو ما يسمح للمؤسسات الوطنية بالرفع من مستوى تأهيلها، من خلال مقاربة المقاييس والمعايير المعمول بها دوليا من أجل التموقع الجيد في خارطة عالم الأعمال. ويذكر أن أروقة الصالون عرفت نشاطا كبيرا طيلة أيام هذا الصالون الذي عرف مشاركة أزيد من 140 عارض يمثلون مؤسسات عمومية وخاصة وجمعيات و 22 مؤسسة أجنبية وفضاءات نقل المعرفة من خلال المداخلات التي نشطها خبراء جزائريون وأجانب.