شلّ طلبة وأساتذة جامعة محمد خيضر ببسكرة ومختلف المؤسسات التعليمية حركة أقسام الدراسة، كما شاركهم موظفوا المؤسسات والمواطنين بخروجهم في مسيرة ضخمة سلمية انتهت بوقفة بساحة الحرية، توافد عليها جموع شباب من الجنسين وتكاثرت أعدادهم من مختلف الأعمار. أمام جدارية الشهداء بالقرب من ولاية بسكرة طالبوا خلالها باستقالة الوجوه القديمة للنظام التي تسير المرحلة الانتقالية مدة تسعين يوما والسماح لوجوه موثوق فيه من طرف الشعب لتنظيم الانتخابات الرئاسية وقد تميزت المسيرة بمرافقة آمنية متحضرة بالغة الوعي بأهمية الحفاظ على الجزائر. وقد طالبوا بإعطاء الجزائر فرصة حقيقية بحجم تضحيات الشهداء وضخامة المسيرات السلمية الشعبية والمرافقة الإيجابية لمختلف الأسلاك الأمنية والجيش الوطني الشعبي.