إجتمعت الأسرة الرياضية في سهرة مميزة حضر فيها كل المسيرين والقائمين على الرياضة الجزائرية خلال الحفل التكريمي الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، عرفانا بالمجهودات المقدمة من طرف الرياضيين الجزائريين في مختلف المواعيد الدولية وتشجيعا لهم لمواصلة العمل للتألق في قادم المواعيد. يعتبر هذا اللقاء جد مهم بالنسبة للساحة الرياضية الجزائرية من أجل مواصلة العمل الجاد خدمة للمصلحة العامة في إطار تظافر الجهود بين كل الفاعلين والقطاعات المعنية في مقدمتها الوزارة الوصية واللجنة الأولمبية، لتشريف الألوان الوطنية وإعلاء راية الجزائر وإسماع النشيد الوطني في المحافل الدولية القادمة بعدما أثبت الرياضيين وجودهم من خلال عودتهم القوية لمنصات التتويج في الآونة الأخيرة. أجمع كل الحاضرين عن فرحتهم الكبيرة بعودة الإستقرار للساحة الرياضية من جديد بعدما تجاوزوا الإنشقاقات التي إنعكست بشكل سلبي على النتائج المحققة، ومؤكدين أن الإستقرار يعد أهم عامل للوصول إلى أعلى المستويات والإرتقاء أكثر لبلوغ المستوى العالمي في كل الإختصاصات والتركيز على العمل الميداني، من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة للرياضيين لأننا نملك عناصر شابة قادرة على إعطاء الكثير للرياضة الجزائرية لو وجدت الدعم اللازم. برناوي: «سندعم كل الرياضيين ماديا ومعنويا» بهذا الصدد أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي أنه سيدعم كل الرياضيين من أجل مواصلة العمل لتشريف الجزائر في قادم المواعيد قائلا «لدينا أهداف وطموحات كبيرة من أجل الإرتقاء بالرياضة الجزائرية ورفع الراية الوطنية في اكبر المحافل الدولية ولهذا سنكون السند والمرافق الدائم لكل الرياضيين والإطارات من خلال تقديم كل الإمكانيات اللازمة وتشجيعهم على العمل للوصول لكل المخططات المنشودة بحول الله»، من خلال إعتلاء منصات التتويج وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 والحدث الأبرز الألعاب المتوسطية التي ستكون في مدينة وهران 2021، حيث خصصنا مبلغ مالي من أجل ضمان أفضل إستعداد لرياضيينا كما سنفتح أمامهم كل المراكز والمنشآت الرياضية حتى يجدوا الراحة التامة للتركيز على العمل فقط سواء بالجزائر أو خلال المُعسكرات التي تكون في الخارج». أضاف الرجل الأول على رأس قطاع الشباب والرياضة في ذات السياق «إننا اليوم نحتفل بالإنجازات التي حققها الرياضيين و الرياضيات في مختلف المواعيد التي كانت سنة 2018 حيث تمكنوا من قول كلمتهم من خلال رفع التحدي ما أهلهم للصعود لمنصات التتويج في عدة مناسبات، والدليل من خلال العدد الكبير للميداليات المحققة المقدرة ب 1390 ميدالية من بينها 490 ذهبية هذا ما يجعلنا نشعر بالفخر والإعتزاز، لأننا نملك مجموعة من الرياضيين الشباب الذين أعادوا أمجاد الرياضة الجزائرية للساحة الدولية ونحن واثقون من قدرتهم على تقديم الأفضل بالمرافقة والدعم الضروري» مريم مرداسي: «أنا جد فخورة بما قدمه هؤلاء الشباب» من جهتها وزير الثقافة مريم مرداسي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» ثمّنت النتائج التي حققها كل الرياضيين في مختلف التظاهرات الدولية في قولها «أنا جد سعيدة بتواجدي في هذا الحفل الكبير الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة تشجيعا للرياضيين الشباب الذين تألقوا في مختلف المواعيد الرياضية الدولية خلال السنة الماضية، أتمنى مواصلة العمل من أجل رفع الراية الوطنية عبر العالم في المستقبل بحول الله لإعطاء أجمل صورة عن بلدنا مستقبلا». مصطفى براف: «إجتماع الأسرة الرياضية سيساهم في تطوير المستوى» من جهته رئيس جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية مصطفى براف خلال تصريح لجريدة «الشعب» إعتبر الإجتماع الذي جمع كل الأسرة الرياضية في حفل كبير خطوة هامة من أجل العمل سويا في كنف الإستقرار في قوله «نحن جد سعداء بتنظيم هذا الحفل البهيج عرفانا وتثمينا لما قدمه هؤلاء الرياضيين الشباب في مختلف التظاهرات الدولية من خلال رفع الراية الوطنية عاليا، والنقطة المهمة في هذا الإجتماع هو الأجواء الأخوية الموجودة بين كل ممثلين الأسرة الرياضية ما يدل على الإستقرار الهدوء الذي يساعد على تطوير الرياضة ويساهم في توفير الظروف الملائمة من أجل تألق الرياضيين في طوكيو وموعد وهران بحول الله». محمد حكيم بوغادو: «التكريم دعم للرياضيين لمواصلة العمل» ثمن رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو في تصريح خاص لجريدة «الشعب» التكريم الذي نظمته وزارة الشباب و الرياضة معتبرا إيّاه بالدعم المعنوي للرياضيين في قوله «هذا التكريم جد مهم وأنا أثمن المبادرة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير رؤوف برناوي لأنه إعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف الرياضيين وكل القائمين عليهم من فنيين ورؤساء إتحاديات، حيث أعطى نظرة أخرى لمدى إهتمام الدولة الجزائرية بالرياضة وعلى رأسها الوزارة الوصية، كما يُعد دعم معنوي لمواصلة العمل إستعدادا لقادم المواعيد التي لا تقل أهمية عن السابق في مقدمتها الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وألعاب البحر المتوسط في وهران 2021». جيلالي حسان: «الإعتراف بمجهودات الرياضيين سيُشجّعهم أكثر» من جهته رئيس الإتحادية الجزائرية للألواح الشراعية خلال تصريح لجريدة «الشعب» إستحسن التكريم في قوله «نشكر وزير الشباب والرياضة على هذا الحفل الرائع المُنظم على شرف كل الرياضيين المتألقين في مختلف المواعيد التي كانت سنة 2018، لأنه إعتراف بما قدمه الرياضيين في الميدان وسيشجعهم أكثر لمواصلة العمل من أجل التألق في قادم المواعيد بحول الله لتشريف الألوان الوطنية، من خلال رفع التحدي وترجمة التحضيرات المُقامة قبل المنافسات بالتتويج بالميداليات التي تعد معيار حقيقي نقيس من خلاله مدى نجاح العمل الذي نقوم به على مدار السنة».