خرج أمس، مواطنو ولاية سعيدة كباقي ولايات الوطن في مسيرة سلمية للجمعة الحادي عشر بدعم الحراك الشعبي حاملين الرايات الوطنية ورافعين شعارات عديدة تدعوا إلى رحيل الباءات المتبقية وكل الوجوه القديمة التي لا تزال تتصدر المشهد السياسي في البلاد . المسيرة التي جابت معظم الطرق الرئيسية دعت إلى رحيل الوجوه الفاسدة التي أفسدت البلاد وأخرجتها عن سكة التطلعات المستقبلية وأرادت إدخالها في دوامة الانحطاط والتخلف، المواطنون ومن خلال مسيرتهم الحادي عشر طالبوا بمحاسبة كل ناهبي أموال الشعب وخزينة الدولة ورددوا هتافات وشعارات تدعوا إلى مواصلة الحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق مطالبهم . وقد عرفت مدينة سعيدة خلال الجمعتين الأخيرتين تعليق العديد من اللافتات الضخمة على واجهات المباني العالية ،كما تخللت هذه المسيرة أمطار الرحمة سماها المتظاهرون بأمطار الانفراج لما عاناه الشعب حسبهم من سنين في ظل حكم العصابة التي اختلست أموال الشعب عنوة وبالنفوذ متمنين أن تعود الجزائر إلى مسار البناء والتشيد تحت أيادي أمينة تخدم المصلحة العامة والوصول بها إلى بر الأمان.