تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، تنصيب المديرة العامة الجديدة بالنيابة للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار جازية جدو في مهامها، خلفا لأمين شيكر. وجرى حفل التنصيب تحت إشراف وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي الذي أشار إلى أن هذه العملية "تكرس مبدأ استمرارية مؤسسات الدولة"، منوها بذات المناسبة ب"الجهود الكبيرة التي بذلها أمين شيكر على رأس المؤسسة، وكذا الكفاءة العالية التي أظهرها في تسيير وتنظيم وإدارة هذه المؤسسة الهامة بكل حماس وصرامة". كما هنأ رابحي المسؤولة الجديدة متمنيا لها "النجاح في المهمة التي أوكلت لها والمسؤولية الثقيلة التي ألقيت على عاتقها، خاصة في هذا الظرف الخاص الذي تعرفه البلاد"، معربا عن ثقته في أن "كفاءة وتجربة جدو ستمكنها من أداء مهمتها الحساسة والهامة بنجاح". وفي ذات السياق، أبرز الوزير أهمية "التحديات الراهنة" بالنسبة للقطاع الذي قام "خلال الأيام الماضية بتنصيب لجنة مكلفة بتجسيد الشفافية والموضوعية في منح الإشهار العمومي بين جميع وسائل الإعلام العمومية والخاصة، من خلال التوفيق بين المقترحات التي تقدمها هذه الوسائل الإعلامية والتي من شأنها تحديد ضوابط توزيع أقساط الإشهار باحترام مبدأ الديمقراطية والشفافية". وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة، جدد الوزير تهنئته للأسرة الإعلامية، مؤكدا أن هذا اليوم "يكرس آداب وأخلاقيات مهنة الصحافة ويؤسس للخطاب الصحفي المسؤول الذي يكفل حق التعبير والرأي ويعمل على تثقيف وتوجيه المجتمع وعلى نقل المعلومة بصفة موضوعية، دون تهميش المبادرات والاقتراحات القائمة على التفاهم والسلم ودون التركيز بصفة مفرطة على المواضيع ذات الحساسية والإشاعات المضللة المنتجة للفتنة بين أبناء الوطن الواحد". من جهتها، أكدت جازية جدو أنها تقدر "ثقل المسؤولية" الملقاة على عاتقها، معربة عن شكرها للسلطات العليا للدولة التي اختارتها لتسيير المؤسسة، وعبرت عن تقديرها للجهود التي بذلها السيد شيكر لتطوير المؤسسة. بدوره، أشاد شيكر بالأجواء التي سادت داخل المؤسسة خلال ترأسه لها طيلة ال11 شهرا الماضية، معربا عن امتنانه لمختلف الموظفين والإطارات، ومتمنيا النجاح لجدو في مهامها الجديدة.