بعد أن تمكنت إدارة المولودية من ضبط كل أمورها وحل مشاكلها بانتدابات نوعية وجلب مدرب بامكانه قيادة العميد إلى الانتصارات والألقاب، طفت خلال اليومين الماضيين قضية نوزاري التي عادت هذه المرة واضعة الإدارة في ورطة حقيقية حيث تأكد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تلقت من (الفيفا) فاكسا تعلمها فيه بقرار المحكمة الدولية الأخير، والقاضي بضرورة منح المدرب الفرنسي السابق في صفوف أصحاب الزي الأحمر والأخضر «روبير نوزاري» أمواله التي يدين بها للمولودية والمقدرة ب 90000 أورو، قبل 30 سبتمبر الجاري والا فإن العميد سيهوي إلى القسم الثاني إذا لم يسدد أموال الفرنسي في الآجال المحددة، حيث أن القرار المتخذ من قبل المحكمة الدولية هو قرار نهائي ولا خيار آخر أمام الاتحادية سوى ارغام إدارة المولودية على تسديد مبلغ 90 ألف أورو لنوزاري (ما يعادل مليار و 200 مليون) وهو ما يثبت بأن المولودية في ورطة وما عليها سوى الرضوخ لقرار الفيفا، وما يزيد من متاعب المولودية هو أنها أكدت في مراسلتها أن القرار نهائي وأن العميد لا يحق له الطعن، ولعل هذا الخبر سقط كالصاعقة على بوهراوة وغريب اللذان يتخبطان في مشاكل كبيرة من الناحية المادية وتحصل على تمويل مسبق من قبل ممولها الهاتفي، وبعد هذا الخبر لاحظنا حالة من القلق والحيرة في أوساط عشاف العميد أمس بباب الواد. من جهة أخرى حاولنا الاتصال برئيس الفرع «عمر غريب» ليبلغنا بآخر الأخبار، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل.