بعد أن أنصفت الفيفا فريق مولودية الجزائر، في القضية التي جمعته مع المدرب السابق للفريق وربير نوزاري، حيث غرمته ب30 ألف و450 أورو لصالح العميد، علما أن هذا المدرب قدم استئنافا ضد قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' القاضي بإعادة هذا المبلغ للنادي الجزائري بعد شكوى رفعها ضده هذا الأخير. وقد سبق لهذا المدرب وأن شكا إدارة المولودية، الذي كان يشرف على فريقها خلال فترة رئاسة الدكتور محمد مسعودي قبل خمس سنوات لدى الفيفا، مطالبا إياها بالتدخل من أجل معاقبة الفريق الجزائري نظرا لإخلاله بالعقد الذي كان يربطه به، بعد الاستغناء عن خدماته. لكن إدارة العميد كانت أكثر ذكاء وقدمت ملفا ضد مدربها الأسبق، كان أكثر إقناعا حيث وضعت فيه الدليل القاطع بأن نوزاري كان مخطئا وأن هذه الإدارة التزمت بكل بنود العقد مما جعل الفيفا تصدر خلال هذا الأسبوع، قرارا يطالب نوزاري بإعادة مبلغ 30 ألف و450 أورو لعميد الأندية الجزائرية، وأمهلته شهرا وفرض عقوبة قدرها 5 بالمائة عن كل يوم تأخير. إلا أن المدرب الفرنسي، الذي يتواجد من دون عمل منذ مغادرته منتخب غينيا، لم يتقبل القرار وقرر الاستئناف. وهذه هي المرة الأولى، التي تنصف فيها الفيفا ناديا جزائريا في النزاعات المتكررة مع مدربين أجانب. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن آلان ميشال، المدرب السابق لنادي الشمال القطري قرر هو الآخر مقاضاة المولودية لدى الفيفا لنفس السبب.