أكد الصادق عمروس رئيس مولودية الجزائر ل ''المساء''، أن إدارته لم تتلق إلى غاية أمس الأحد أي إشعار من المحكمة الرياضية الدولية، بشأن قضية مستحقات المدرب السابق روبير نوزاري، لكن هذا النفي قابله تأكيد احد مسيري العميد الذي كشف ل ''المساء'' أن ''الطاس'' الكائن مقرها بسويسرا، فصلت نهائيا في هذه المسألة وأجبرت إدارة النادي العاصمي في مراسلة حملت طابعا استعجاليا، على تعويض المعني بمبلغ 100 ألف اورو، بسبب إقدامها على إقالته من العارضة الفنية في بداية عام 2006 دون منحه ما تبقى من مستحقاته المالية وفق العقد المبرم بين الطرفين. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد حكم لصالح المولودية، الأمر الذي دفع بمدرب المنتخب الغيني السابق إلى اللجوء الى المحكمة الدولية التي استمعت إلى الطرفين في جلسة تم عقدها يوم 28 جانفي الماضي. وبررت إدارة العميد قرار الإقالة بعدم احترام نوزاري للقانون الداخلي للنادي، بعدما صرح للقناة الإذاعية الثالثة بالمشاكل التي يعاني منها الفريق. ويأتي هذا الحكم ليفسد فرحة المولودية بالعبور الى الدور الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا على حساب ريال بانغي من جمهورية افريقيا الوسطى، ويعقد من وضعها المالي اكثر، خاصة ان الادارة ستكون ايضا مضطرة لدفع المستحقات المالية للمدرب الفرنسي فرانسوا براتشي المقال في نهاية الموسم الماضي والمقدرة ب 45 ألف اورو.