استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، عددا من سفراء الدول الذين سلموا له أوراق اعتمادهم. استقبل بن صالح سفير المملكة المغربية لحسن عبد الخالق، الذي أكد في تصريح له بالمناسبة أنه نقل لرئيس الدولة «تحيات وتقدير الملك محمد السادس وحرصه على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل الثقة والتضامن وحسن الجوار في جميع المجالات وكذا تعزيز سنة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لرفع التحديات الاقليمية والدولية». وبالمناسبة، حمل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح السفير المغربي «نقل تحياته وتقديره للملك محمد السادس»، مؤكدا من جهته «حرصه على خدمة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين»، يضيف السفير. كما استقبل رئيس الدولة سفير جمهورية الهند، ساتبير سينغ، الذي صرح عقب الاستقبال أن بلاده والجزائر تربطهما «علاقات دبلوماسية تعود الى سنوات الستينيات وشراكة اقتصادية وتجارية في العديد من المجالات». كما استقبل رئيس الدولة سفير البنغلادش، محمد عبد الحي، الذي أشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مثمنا الدور الذي لعبته الجزائر في دعم تحرر بلاده. وبعد أن ذكر أن البنغلاديش هو ثاني أكبر منتج للنسيج في قارة آسيا، أكد السفير أن التمثيلية الدبلوماسية لبلاده بالجزائر «تلقت في السنتين الاخيرتين 1000 طلب تأشيرة من طرف الجزائريين»، مشددا على أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في مجال الطاقة والغاز. وفي موضوع آخر، عبر السفير عن أمله في أن تفتح الجزائر ممثليتها الدبلوماسية في البنغلادش في «أقرب وقت». واستقبل أيضا رئيس الدولة سفير جمهورية اليمن، علي محمد علوي عبد الله اليزيدي، الذي أشاد في تصريح للصحافة ب«العلاقات الوثيقة» التي تربط الشعبين الجزائري واليمني، معبرا عن أمله في أن تبقى الجزائر «ركنا حصينا وسندا للأمة العربية تناضل من أجل قضاياها». وبنفس المناسبة، قالت سفيرة جمهورية ناميبيا، باندوليني كاينوشيجانجلدى، عقب استقبالها من قبل بن صالح الذي تسلم أوراق اعتمادها، إنها تطرقت خلال محادثاتها مع رئيس الدولة إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما قواسم مشتركة بدءا من كفاحهما من أجل التحرر». كما أبرزت رغبة البلدين في «ترقية علاقاتهما الثنائية وأهمية تكثيف التنسيق بينهما، لا سيما في المحافل الدولية بخصوص العديد من المسائل وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية». كما استقبل بن صالح سفير جمهورية البنين، أوروسيغوأوروغابي، الذي أشاد في تصريح له للصحافة ب«العلاقات المثمرة» التي تربط بلاده بالجزائر. ...وأربعة سفراء يسلمون أوراق اعتمادهم استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول الذين سلموا له أوراق اعتمادهم بالجزائر. ويتعلق الأمر بسفراء كل من صربيا الكساندر جانكوفيتش، وفيتنام، فام كوك ترو، وغينيا بيساو، بيدروماريا مانديس كوستا وفرنسا، كزافيي دريانكور. في هذا الصدد، أكد جانكوفيتش في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن العلاقات الثنائية بين البلدين «ممتازة وتقليديا قوية» مذكرا بأن صربيا قد «ساندت الجزائر في كفاحها العادل من أجل استقلالها» وأن بلغراد كانت «العاصمة الأوروبية الأولى التي اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية». من جانبه، ذكر فام كوك تروكذلك بعلاقات الصداقة «العريقة التي تشكلت في إطار الكفاح المشترك للبلدين ضد الاستعمار». وأضاف أن تلك العلاقات قد «تعززت» فيما بعد بفضل «التعاون الوثيق في مختلف المجالات»، معربا عن أمله في المساهمة في تطويرها. أما سفير غينيا بيساوبيدروماريا مانديس فقد أشار في تصريح للصحافة عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الدولة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين «ممتازة»، داعيا إلى مزيد من الجهود من الجانبين بغية تعزيزها على كل المستويات.