استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح ، اليوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة، سفراء اربع دول الذين سلموا له أوراق اعتمادهم بالجزائر. و يتعلق الامر بسفراء كل من صربيا الكساندر جانكوفيتش, وفيتنام, فام كوك ترو،و غينيا بيساو، بيدرو ماريا مانديس كوستا و فرنسا، كزافيي دريانكور. في هذا الصدد اكد جانكوفيتش في تصريح للصحافة عقب اللقاء ان العلاقات الثنائية بين البلدين “ممتازة و تقليديا قوية” مذكرا بان صربيا قد “ساندت الجزائر في كفاحها العادل من اجل استقلالها” و ان بلغراد كانت “العاصمة الاوروبية الاولى التي اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية”. من جانبه ذكر فام كوك ترو كذلك بعلاقات الصداقة “العريقة التي تشكلت في اطار الكفاح المشترك للبلدين ضد الاستعمار”. و اضاف ان تلك العلاقات قد “تعززت” فيما بعد بفضل “التعاون الوثيق في مختلف المجالات” معربا عن امله في المساهمة في تطويرها. اما سفير غينيا بيساو بيدرو ماريا مانديس فقد اشار في تصريح للصحافة عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الدولة الى ان العلاقات الثنائية بين البلدين “ممتازة” داعيا الى مزيد من الجهود من الجانبين بغية تعزيزها على كل المستويات. من جانبه فند سفير الجمهورية الفرنسية كزافيي دريانكور في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به السيد بن صالح اي “ارادة في تدخل” فرنسا في الشؤون الداخلية للجزائر مؤكدا ان بلاده تتابع “بكل احترام” الوضع في الجزائر.