كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار،أمس، أن معدل متوسط الأسعار انخفض ب 10 دنانير مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى تسويق 600 ألف طن من الخضر والفواكه و50 ألف طن من اللحوم خلال نصف الأول من رمضان الذي لم يشهد احترام الأسعار المرجعية بسبب عدم استجابة 400 بلدية لمشروع الأسواق الجوارية المؤقتة، حسبما جاء في التقديرات الأخيرة للجمعية. أوضح الحاج خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الجمعية بسعيد حمدين أن التقديرات التي أعلن عنها جاءت بعد اللقاء المنعقد مع ممثلي المنتجين بأسواق الجملة والتجزئة والتجار لوضع الإجراءات الخاصة بالالتزام بالأسعار المرجعية ل9 مواد منها 7 مواد تشمل الخضر وفاكهة الموز وكذا اللحوم المستوردة، غير أنها لم تحترم بسبب عدم استجابة الولاة لتعليمة انجاز أسواق رمضانية. أضاف الحاج في سياق أسعار الخضر والفواكه خلال النصف الثاني من رمضان أنها عرفت تراجع بين 30 و40 دينارا مقارنة بالأيام الأولى التي شهدت ارتفاع كبير ألهب جيوب المواطنين، مؤكدا استمرار الانخفاض حتى في مادة اللحوم البيضاء التي استقرت عند المعدل المتوسطي 260 دينار للكلغ الواحد. حمل رئيس الجمعية المسؤولية لرؤساء البلديات الذين تماطلوا في وضع قائمة التجار المعنيين التي من المفروض ضبطها ب10 أيام قبل العيد من اجل إعلام أصحابها وعدم الوقوع في أي مشكل من شأنه أن يؤثر على التاجر والمستهلك، وهوما أكده ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر دهار العياشي خلال عرضه لبرنامج المداومة، مشيرا في سياق آخر إلى عقد اتفاقية مع وزارة التكوين المهني لتكوين العمال في مختلف النشاطات على غرار المخابز النقل وغيرها. أعلن ممثل مديرية التجارة في ذات الخصوص عن تسخير 4105 تاجر من أصل 7666 مسجل للمداومة أي ما يعادل 53.55 ٪، بالإضافة إلى تخصيص 475 مخبزة من أصل 646 أي ما يعادل 73.53٪، وهي النسبة التي كشفت عن رفع عدد الخبازين خلال العيد نفس الأمر بالنسبة للمواد الغذائية والخضر والفواكه حيث سخرت الوزارة 1794 تاجر أي 91.24٪ . بالنسبة للنشاطات الأخرى، أعلن ذات المتحدث عن تسخير 1822 محل من أصل 3500 تاجر في مختلف النشاطات على غرار الملبنات ب 9 من أصل 10 والمطاحن ب5 من أصل 9 ناهيك عن تخصيص 197 الأعوان لضمان الرقابة بالموازاة مع الخط الأحمر الذي يوضع تحت تصرف المواطنين لتقديم أي شكوى المصحوبة في حال تسجيل أي مخالفات بعقوبات قدرت ب30 ألف إلى 100 ألف دينار مع اقتراح غلق المحل لمدة 30 يوما مضاعفة كمية الخبز ب 3 أضعاف خلال العيد، عامر: قال رئيس اللجنة الوطنية للخبازين عمار عمر أن المخابز المعنية بالتسخيرة تستجيب بنسبة 100٪ يبقى مشكل العمال المطروح بالنظر إلى رغبة غالبيتهم التوجه لقضاء المناسبة رفق عائلاتهم، ما يطرح مشكل نقص العمال والخبز في آن واحد، غير أن المعضلة حلت هذه المرة بقرار وزاري يلزم مضاعفة المادة ب3 أضعاف.