توجه وزير المالية، محمد لوكال، أمس، إلى مالابو للمشاركة في أشغال الجمعية السنوية 54 للبنك الافريقي للتنمية والجمعية السنوية 45 للصندوق الافريقي للتنمية المقررتين من 11 إلى 14 يونيو بعاصمة غينيا الاستوائية، حسبما جاء في بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن هتين الدورتين ستشكلان فرصة لمسؤولي العالم الاقتصادي والمالي للبلدان الأعضاء في البنك الافريقي للتنمية لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوضعية الاقتصادية والمالية الدولية. وتعتبر الجمعيتان السنويتان 2019 اللتان تنظمان تحت شعار «التكامل الإقليمي من أجل الرفاهية الاقتصادية لأفريقيا»، « فرصة للدول الأعضاء في مجموعة البنك الافريقي للتنمية من أجل التطرق للتحديات التي تواجهها القارة وتقديم اقتراحات بهدف تحقيق تقدم في مسار تحقيق التكامل الإقليمي لأفريقيا. وستعرف هاتان الجمعيتان مشاركة رفيعة المستوى تضم رؤساء دول وحكومات ورؤساء هيئات دولية واقليمية ومنظمات غير حكومية ورؤساء مؤسسات. وقد استدعي لوكال بصفته محافظ الجزائر لدى البنك الافريقي للتنمية، من طرف رئيس هذه الهيئة الدكتور أكينوومي أ.أديسيناو اضافة الى مشاركته في الاجتماعات النظامية للبنك وفي لقاءات أخرى، للإشراف، خلال هاتين الجمعيتين، على افتتاح أشغال حدث خاص مكرس لموضوع « شركاء حاملي التحويل: سد العجز الطاقوي في إفريقيا بمبادرات اقليمية». مع العلم أن البنك الافريقي للتنمية الذي أسس سنة 1964 يضم اليوم 80 بلدا منها 54 بلدا افريقيا و26 بلدا غير إفريقي.