التقى مدير الحماية المدنية، العقيد جمال خمار، في أول جلسة عمل موسعة برؤساء المصالح، المكاتب، الوحدات العملية، ورئيس اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لأعوان الحماية المدنية باتنة، وذلك منذ توليه مهامه الإدارية والعملية على رأس هذه المديرية الولائية. جاء اللقاء بهدف رسم خارطة وخطة عمل وتسطير برنامج عمل مكثف للوقوف على احتياجات المديرية، ووحداتها العملية والعمل على تحسين ظروف الحياة المهنية لعون الحماية المدنية لتحصيل حقوقه وأداء واجباته في أحسن الظروف. وأكد خمار على ضرورة السهر على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية التابعة للمديرية، مصالحها ووحداتها العملية، لإنجاح مختلف المخططات التي تمّ تسطيرها، خاصة في فصل الصيف، كما ألحّ على ضرورة توفير كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية في مجال الصيانة، التكوين، الوقاية والإسعاف الطبي، التدخلات العملية المختلفة، وضمان التغطيات الأمنية لمختلف النشاطات، لتقديم الخدمة الواجبة في إطار المهام الإنسانية النبيلة للسلك. وأشار المدير إلى ضرورة تجند الجميع لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، خاصة بعد دخول جهاز الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والنخيل لسنة 2019، حيز الخدمة، حيث يساهم في تعزيز المجهودات الرامية للتصدي لمكافحة الحرائق، وتجنب الكوارث المحتملة بغابات عاصمة الأوراس، خاصة وأنها تخلف سنويا إتلاف مئات الهكتارات في حرائق فصل الصيف. ويستمر عمل هذا الرتل إلى نهاية أكتوبر القادم، حيث تمّ تجنيد وسائل بشرية ومادية هامة بالتنسيق مع عدد من القطاعات، على غرار تنصيب عدد من اللجان الولائية وعلى مستوى الدوائر والبلديات، من أجل حماية الثروة الغابية بالولاية. ويتكون الجهاز من إطارات وأعوان الحماية المدنية مختلف الرتب مدعومين بعدة فرق يتركز في المناطق المحتملة لنشوب بؤر حرائق، حيث سيستفيد عناصر هذا الرتل بانتظام من تمارين تمويهية بهدف قياس مدى جاهزيتهم وتقييم ردود أفعالهم أمام الوضعيات الصعبة.. ويقوم هذا الرتل بالتدخل في حالة نشوب حريق سواء كما يضمّ هذا الرتل المتنقل أيضا شاحنات إطفاء خفيفة ومضخات وخزانات مائية وشاحنات لنقل الأعوان والعتاد، وحافلة لنقل الأعوان وسيارات إسعاف طبية.