أثرت عملية التوصيلات العشوائية وغير المشروعة للمياه الشروب بالمسيلة بشكل سلبي على الكمية التي يحصل عليها المواطن وكانت سببا في حدوث العديد من التذبذبات في توزيع مياه الشرب على عدة أحياء خاصة في فصل الصيف، هو ما دفع شركة الجزائرية للمياه وحدة المسيلة إلى برمجة معاينات دورية ميدانية لشبكة التوزيع أسفر عن تسجيل 95 حالة سرقة للمياه عبر عدة مناطق. تمكنت مصالح الوحدة، أمس، في إحدى خرجاتها الميدانية التي تندرج في إطار محاربة الإيصالات غير المشروعة إلى منطقة معذر الرقبة ببوسعادة رفقة مصالح الدرك الوطني، من وضع حد للعديد من التوصيلات العشوائية كانت سببا في حرمان المواطن من الحصول على حقه من مياه الشرب، وبحسب المكلفة بالإعلام بالوحدة حنان عوينة فإن العملية أسفرت عن قطع 20 توصيلة تخص عدة فلاحين يقومون بسقي الأراضي الفلاحية و30 توصيلة أخرى غير شرعية تخص 30 منزلا بأنابيب ذات قطر 26 ملم، وكما تم حسب المتحدثة قطع 07 توصيلات أخرى غير شرعية على مستوى طريق بسكرة يستغلها أصحابها في البناء الفوضوي، أين تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين يقومون بسرقة مياه الشرب وكانوا سببا في عدم حصول المواطن على كفايته من مياه الشرب، وأكدت المتحدثة أن العملية متواصلة من خلال تجنيد جميع الوسائل والإمكانيات لأجل محاربة الظاهرة واجتثاثها من جذورها واخذ المواطن حقه من الماء الصالح للشرب،مشيرة إلى أن المياه التي يقوم البعض بسرقتها من شبكة التوزيع تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن بحكم أنها غير صالحه للاستهلاك البشري، لأنها غير معالجة ويتم معالجتها على مستوى الخزانات. المداومة يومي العيد من خلال توفير المياه الشروب للمواطن من جانب آخر، أشارت المتحدثة أن وحدة الجزائرية للمياه تضمن المداومة، يومي العيد، من خلال توفير مياه الشرب للمواطن عملا بالتوصيات والتعليمات المسدات من طرف المديرية المركزية للاعلام والاتصال المتعلقة بتجنيد كل مراكز الاستقبال الهاتفي العملياتي أيام العيد لاستقبال انشغالات المواطن في مجال توفير الماء الشروب على اعتباره من أولويات المؤسسة التي تعكف دائما عليها، بالاضافة الى تسخير عدد كبير من العمال والوسائل للتدخل في حالة انقطاع الماء عن بعض الاحياء والذي يفرض تزويدها بالماء عبر الشاحنات والصهاريج بحكم ان المواطن سيكون بحاجة كبيرة للماء يومي العيد.