أكد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة مواصلة الحوار والبحث عن طرق لخفض التوتر في المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة. نقلت وكالة «فارس» الإيرانية، أمس، عن روحاني القول، في اتصال هاتفي مع ماكرون، مساء أمس، إن «التعاون النفطي والمصرفي من الحقوق الرئيسية لإيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي». أكد روحاني وماكرون خلال الاتصال الهاتفي على أهمية أمن المنطقة وحرية الملاحة. حذر روحاني من أن «هناك محاولات أمريكية استفزازية مستمرة، بالرغم من الجهود الإيرانية الفرنسية لخفض التوتر». طالبت طهرانالأممالمتحدة وأمينها العام بضرورة مواجهة ما وصفته بالإجراءات غير القانونية وغير الدبلوماسية من الولاياتالمتحدة المتعلقة بفرض عقوبات على وزير خارجيتها محمد جواد ظريف. ولفت إلى أنه «بإمكان فرنسا، باعتبارها أحد أقدم شركاء إيران، أن تلعب دورا في تهدئة الأجواء بالمنطقة والعالم». من جانبه، أكد ماكرون لروحاني التزام فرنسا بالاتفاق النووي، كما رحب بمقترح روحاني للتشاور بين خبراء البلدين للتوصل إلى حلول مناسبة للقضايا الإقليمية والدولية. تقوم فرنسا بجهود دبلوماسية لتسوية القضايا الإقليمية والحفاظ على الاتفاق النووي، وتدعو جميع الأطراف إلى بذل كل الجهد في هذا الخصوص. نفى مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، ما تردد عن توجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة للرئيس الإيراني حسن روحاني للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المقرر عقدها في بياريتس هذا الشهر. كان المسؤول الفرنسي يرد على تقرير نشره موقع المونيتور وذكر أن ماكرون دعا روحاني للمشاركة في القمة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال التقرير إن روحاني رفض الدعوة. في المقابل، مارس وزير الدفاع الأمريكي المعين حديثا مارك إسبر ضغوطا على اليابان من أجل المشاركة في مهمة أمنية بحرية تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية في مضيق هرمز، وقال «أعتقد أن هذا أمر يجب على اليابانيين التفكير به». ورد وزير الدفاع الياباني تاكيشي اوايا للصحفيين بعد إجراء مباحثات مع إسبر، أمس، إنه سوف يدرس دور اليابان في المضيق، الذي يعد ممرا ملاحيا ذو أهمية استراتيجية في الخليج.