كشفت أمس الأستاذة نسيمة عسلاوي مشتة الناطقة الرسمية لمؤسسة «الأمير عبد القادر» عن برنامج ثري ومتنوع سطرته المؤسسة بمنطقة الغرب الجزائري احتفاء بثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، واحياء لبطولاتها، ولم تخف أن حصة الأسد من البرنامج المتميز مخصص للشباب لتلقينهم أمورا ملموسة لم تتمكن المدرسة من تشبيعهم بها وعلى اعتبار أن الصفحات التي تتحدث عن «الأمير عبد القادر» في المقرر الدراسي محدودة . قالت الناطقة الرسمية في مؤسسة «الأمير عبد القادر» بمنطقة الغرب الجزائري نسيمة عسلاوي مشتة أنهم سيشرعون بداية من اليوم الاثنين، وطيلة شهر نوفمبر في تنظيم محاضرات ومعارض وأمسيات تسلط الضوء على البطولات الثورية . وأوضحت الناطقة الرسمية لمؤسسة «مفدي زكريا»، أنه سينظم تحت الرعاية السامية لوالي ولاية سيدي بلعباس معرض لصور المعارك التي خاضها «الأمير عبد القادر» بالإضافة إلى محاضرتين الأولى ينشطها الدكتور والبروفسور صحبي يتطرق فيها للمعارك التي حدثت في عهد «الأمير عبد القادر» في حدود الساعة الثالثة مساءا بسينما موكسي لنهار اليوم الاثنين 31 أكتوبر، بالإضافة إلى محاضرة للدكتور شميل بوطالب الذي يعد من أحفاد «الأمير عبد القادر» في الجيل الرابع . وبخصوص احتفاءات المؤسسة بثورة الفاتح نوفمبر بمنطقة الغرب الجزائري قالت عسلاوي مشتة تحت رعاية والية عين تموشنت نحيي الذكرى يوم الفاتح نوفمبر من دار الثقافة للولاية حيث ينشط المحاضرات الدكتور شميل بوطالب، أما يومي 22 و23 نوفمبر ينظم ملتقى دولي حول مبايعة «الأمير عبد القادر» تحت رعاية والي ولاية سيدي بلعباس وأشارت إلى أنها ستعكف على تنشيط جميع النشاطات. ووقفت على الأمسيات التي تنظم، والنشاط الثري الموجه لتلاميذ المدارس عقب الاتفاقية المبرمة مع مديرة التربية لولاية وهران، لتلقين الأطفال مآثر الأمير وترسيخ مواقفه وبطولاته في نفوس الشباب، وأكدت السيدة عسلاوي مشتة في هذا المقام أنه في إطار هذه النشاطات تحضر أفلام وثائقية ويفتح المجال لأسئلة الشباب . وتعكف عسلاوي على نشر مناقب «الأمير عبد القادر» حتى خارج الوطن وعبر البلدان العربية كفيلسوف وبطل ورجل سياسة فذ وقاضي ومفكر .