أكد ناصر مهل وزير الاتصال ان عملية فتح قناة إعلامية متخصصة في الرياضة لن يتجسد قبل الانتهاء من التصويت على القانون العضوي للإعلام المقرر طرحه على البرلمان هذا الأربعاء، وتقديم قانون السمعي البصري مع إنشاء سلطة الضبط للقطاع. وكشف الوزير على هامش رده على الأسئلة الشفوية أول أمس عن فتح مركز تكوين الصحافيين بالشراكة مع وزارة التكوين المهني خلال الأيام القليلة المقبلة على اعتبار أن الدولة رصدت ما لا يقل عن 40 مليار دينار في قانون المالية لسنة 2012، لتكوين ورسكلة الصحافيين. قال وزير الاتصال خلال رده على الاسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني أن وزارته لم تتلق سوى طلبا واحدا لتأسيس قناة تلفزيونية خاصة لم يكن مجديا كون المتر شح أسس شركة رأس مالها لا يتعدى 3000 مليون سنتيم . وبرر الوزير استحالة فتح قناة تلفزيونية رياضية في الوقت الراهن بسبب تطلبها للاموال الكبيرة والنفقات في شراء الألعاب الاولمبية أو الإفريقية لكرة القدم. وذكر أن المستجدات الأخيرة والمتمثلة في قانون الإعلام وما تعلق به جعلتهم يتريثون من أجل النظر في إمكانية إطلاق قناة تلفزيونية رياضية عمومية، أو عمومية بالشراكة مع القطاع الخاص داعيا إلى عدم التسرع. وأعلن الوزير في ذات المقام أن الجزائر ستطلب رسميا من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لكي تمنح التلفزيونات والإذاعات التابعة للبلدان الفقيرة لكي لا تدفع حقوق بث التظاهرات الرياضية. وتحدث عن وجود ما أسماه بتفكير عميق داخل التلفزيون للنظر في السبل الكفيلة بتحسين الخدمة العمومية وتحسين البرامج وتغطية البث التلفزي والإذاعي عبر كامل التراب الوطني. وبخصوص تحسين الخدمة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي، أوضح الوزير أن ذلك يجري في إطار برنامج الهضاب العليا حيث تقرر انجاز مركز جديد للبث الإذاعي بدائرة زرقة، ومنح جزء من المشروع إلى الولاية. ووقف الوزير على تأخر الأشغال بسبب انعزال المنطقة والطريق غير المعبد ورفض المؤسسات للتقدم إلى المشروع، إلا أنه عثر على مؤسسة تعكف على انجازه حيث تقر انجاز4 محطات. وذكر الوزير انه وخلال عملية انجاز المقر أجلت المحطات بسبب نقص الغلاف المالي، وفي الوقت الحالي يحضر لرصد الأموال لإنهاء المشروع . وصرح الوزير بوجود مشاكل تقنية على مستوى البث في تغطية الولايات الداخلية، لذا مؤسسة البث تدرس ذلك وينظم كل أسبوع اجتماع للنظر في اقتراحات الحلول الممكنة . وجدد الوزير التأكيد على وجود مشاريع كبيرة في قطاعه ستطلق السنة المقبلة على غرار التلفزة الرقمية، مشددا على ضرورة رفع تحدي المنافسة الخارجية الشرسة.