انتقد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، الفرنسي، لودوفيك باتيلي، التحكيم في مواجهة الذهاب لتصفيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بين المنتخب الوطني ونظيره الغاني في العاصمة الغانية أكرا، ما كاد يتسبّب في خسارة «الخضر» بمنحه ضربتي جزاء غير صحيحتين للمحليين، دون أن يحتسب ركلة جزاء شرعية للمنتخب الوطني. ولم يتوان باتيلي في فضح حكم المباراة الذي انحاز لمنتخب غانا، الذي كاد أن يقلب تأخره إلى فوز، ومنح الحكم الإيفواري كواسي بيرو ضربتي جزاء مشكوك في صحتهما للمحليين، ومن حسن حظ منتخبنا الوطني أن الغانيين سجلوا ضربة واحدة وأهدروا الأخرى، وقال مدرب المنتخب الاولمبي عقب نهاية اللقاء: «أنا راض عن الأداء الذي قدمته تشكيلتي في هذه المقابلة، إلا أنني متأسف لأن النتيجة لا تعكس مجريات هذا اللقاء، ومستاء من ظلم التحكيم الذي انحاز للفريق المحلي بمنحه ركلتي جزاء خياليتين، فيما حرمنا من ضربة جزاء كانت صحيحة مئة من المائة». وشدّد باتيلي على ضرورة الفوز بمباراة الإياب التي ستلعب غدا الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري بملعب 8 ماي 1945 بمدينة سطيف، لضمان التأهل إلى كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة المقررة في مصر شهر نوفمبر المقبل، وهي الدورة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستحتضنها طوكيو في صيف 2020، وقال المدرب الفرنسي بهذا الخصوص: «يجب علينا الآن الاسترجاع في أسرع وقت والتركيز على مباراة العودة، نحن مطالبون بالفوز في سطيف من أجل التأهل إلى كأس إفريقيا». وستكون نتيجة التعادل السلبي كافية للمنتخب الوطني الأولمبي في مباراة العودة لحسم التأهل إلى «الكان»، لكن باتيلي حث أشباله على ضرورة الفوز في لقاء الإياب الذي سيجري في سطيف لتفادي أي مفاجأة غير سارة، ويبدو أن زملاء القائد توغاي قادرون على حجز مكانهم في «كان» مصر لأقل من 23 سنة أمام منتخب غانا، حيث كانوا أفضل منه في الجولة الأولى من المواجهة المزدوجة وكانوا الأقرب إلى الفوز لولا انحياز التحكيم، علما أن المنتخب الوطني كان متفوقا عن طريق هدف ادم زرقان، قبل أن يعدل الغانيون بواسطة ضربة جزاء غير صحيحة. الجدير بالذكر، أن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة كان قد تأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 تحت إشراف المدرب السويسري بيير أندري شورمان، وهو عازم على تكرار هذه النتيجة بتحقيق ثالث مشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، بعد تأهله مرتين في دورتي موسكو 1980 وريو دي جانيرو 2016.