دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، مصالح الأمن الوطني إلى تكثيف جهودها للتصدي إلى كل أشكال الجريمة التي تمس بأمن وسلامة المواطن. وقال ولد قابلية، خلال إشرافه رفقة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل على اختتام فعاليات الملتقى التقييمي لنشاطات مصالح الشرطة القضائية، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، إن »الشرطة حققت الكثير في مجال محاربة الجريمة وعليها أن تواصل على هذا القدر العالي من المسؤولية ببذل كل غال وثمين في سبيل أمن وسلامة المواطن«، حاثا كافة رؤساء مصالح الشرطة القضائية على مواصلة العمل الدؤوب الهادف إلى التصدي إلى كل أشكال الجريمة والاستمرار في تكثيف المبادرة من خلال التكفل الفعال والمستمر بقضايا المواطنين. وثمن وزير الداخلية مجهودات قيادة الأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المبذولة في إطار تكوين وتأهيل رجال الأمن الوطني. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل أن مصالح الشرطة ماضية في التطبيق الصارم لهذه التوجيهات التي تشكل خريطة الطريق نحو أداء واجب الخدمة الأمنية بكل احترافية وتميز. وكان في اليوم الأول من اللقاء، قد أبرز أن أمن المواطن وحماية ممتلكاته مسؤولية منوطة بالكفاءات المؤهلة لأداء الخدمة العمومية، داعيا في هذا الصدد كافة إطارات الشرطة لبذل المزيد من المجهودات وأخذ المبادرات من أجل تعزيز الشعور بالأمن والقضاء على حالات السرقة، الاعتداءات، ترويج المخدرات، الجرائم الإلكترونية، وذلك عن طريق رفع المستويات المهنية لعناصر الشرطة القضائية في مجال التحقيق الجنائي والاستعانة بالوسائل التقنية والتكنولوجيات العلمية الحديثة وتفعيل محاضر معاينات مسرح الجريمة والاستغلال الأمثل للمحفوظات العملياتية والتي بإمكانها أن تساهم في دعم رجل الشرطة. تجدر الإشارة، إلى أن حفل اختتام الملتقى التقييمي لنشاطات مصالح الشرطة القضائية حضره وزير السكن والعمران نور الدين موسى، وعدد من الإطارات السامية للمديرية العامة للأمن الوطني، والمفتش العام للأمن الوطني محمد حوالف، وعدد من إطارات مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.