يحل شباب قسنطينة اليوم ضيفا على المحرق البحريني في اياب الدور 32 لكأس العرب للاندية الابطال، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة ايجابية من اجل التأهل الى الدور المقبل من هذه المنافسة. يتواجد شباب قسنطينة على أعتاب بلوغ الدور المقبل من منافسة كاس العرب للاندية الابطال، حيث يواجه اليوم المحرق البحريني في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ويطمح كل فريق من اجل التاهل. وكان «السنافر» قد فازوا ذهابا بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف، وهي النتيجة التي ستسمح للفريق بلعب مباراة اليوم بارتياح نسبي رغم ان المنافس لا يملك شيئا يخسره، ويطمح للدفاع عن حظوظه الى اخر لحظة. ويحتاج المحرق لتحقيق الانتصار بثنائية نظيفة من اجل التاهل الى الدور المقبل، وهي النتيجة التي تبدو في المتناول لكن شباب قسنطينة هو الاخر سيحاول لاخر لحظة من اجل الحفاظ على حظوظه للتاهل الى الدور المقبل. مشاكل عديدة قد تؤثّر على الفريق يعاني شباب قسنطينة من مشاكل عديدة منذ انطلاق الموسم اثرت كثيرا على نتائج الفريق في البطولة، حيث لم تكن البداية موفقة وكما يريد الانصار من خلال تحقيق نتائج سلبية جعلت الفريق يتراجع في جدول الترتيب. وظهر الصراع الموجود بين المدرب لافان والمدير العام بوخدنة الى العلن بعد ان اعلن كل طرف انه لا يستطيع العمل مع الاخر، وهو ما جعل المدير العام يكشف انه سيرمي المنشفة مباشرة بعد مواجهة المحرق البحريني. ولم يفهم لحد الان سبب الصراع بين لافان وبوخدنة، الا ان بعض الاطراف اكدت ان المدير العام لم يهضم الاموال الكبيرة التي يتقاضاها التقني الفرنسي، كما ان نقص خبرته في التسيير لعبت دورا كبيرا في اخراج هذا الصراع الى العلن. واستغل الانصار الفرصة للمطالبة بمجيء مدير عام يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية ويحسن التعامل مع هذه الوضعيات، خاصة ان المشاكل الحالية التي يعاني منها الفريق اثرت كثيرا على نتائجه. الهجوم أمام محك حقيقي سيكون هجوم الفريق امام محك حقيقي خلال مواجهة المحرق، خاصة انه سيكون مطالبا بتسجيل هدف على الاقل من اجل تعزيز حظوظ الفريق في التاهل الى الدور المقبل، واستثمار نتيجة لقاء الذهاب. ورغم ان المنافس لم يظهر قدرات كبيرة من الناحية الدفاعية، الا ان مهاجمو شباب قسنطينة عانوا كثيرا لتسجيل ثلاثة اهداف، خاصة ان الهدف الثالث سجل في اللحظات الاخيرة من المباراة بعد ان كانت النتيجة هدفين مقابل هدف. ويجب على المهاجمين الاستثمار في اندفاع لاعبي المنافس الى الامام من اجل التسجيل من اجل مباغتة دفاع المحرق، وتسجيل هدف او اكثر سيكون له اثر ايجابي كبير على مردود الفريق خلال المباراة. تخوّف من الحالة المناخية من العوامل التي يتخوف منها اللاعبون هو عامل المناخ، خاصة ان الفترة الحالية تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة في البحرين، وهو الامر الذي قد يؤثر على المستوى البدني للاعبين خلال المباراة. ويحتمل ان تجري المباراة تحت درجة حرارة قد تقارب 38 درجة، وهو الامر الذي سيؤثر كثيرا على اللاعبين خاصة في الشوط الثاني، وهو ما يجعلهم مطالبين بالظهور بشكل افضل خلال المرحلة الاولى ومحاولة التسجيل. كما يجب على الجهاز الفني تحضير اللاعبين من الناحية النفسية للاجواء المناخية التي سيواجهونها في البحرين، ومطالبتهم بالتعامل بذكاء مع هذا الامر حتى لا يؤثر على مستواهم الفني والبدني.