تأمل تشكيلة السنافر عشية اليوم، بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي لأوغندا (الثانية زوالا بالتوقيت المحلي)، في تخطي عقبة نادي فايبرز، ولم لا التأهل لأول مرة في تاريخ الشباب إلى دور المجموعات، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس مارس كافة الضغوطات على لاعبي السنافر، منذ التحاقهم بالعاصمة كامبالا، على أمل إفقادهم التركيز. ويمتلك أشبال دينيس لافان الأفضلية في مباراة اليوم، بالنظر إلى النتيجة المحققة خلال لقاء الذهاب، أين فاز رفاق قدور بلجيلالي بهدف لصفر، وبالتالي على الفريق المنافس التسجيل، إذا ما أراد معادلة النتيجة، قبل البحث عن هدف حسم التأهل، وهي المعطيات التي قد تصب في صالح لاعبي الشباب، الباحثين عن الوصول إلى مرمى فايبرز، باعتبار أن ذلك سيجبر الأوغنديين على تسجيل ثلاثة أهداف كاملة. وتحذو لاعبي السنافر، رغبة وعزيمة كبيرتين في اقتطاع تأشيرة التأهل، إلى الدور المقبل من المسابقة القارية، ولم لا الرد على الاستفزازات والمضايقات التي مُورست ضدهم، منذ الوصول إلى كامبالا، إذ تم حجزهم لثلاث ساعات بالمطار، قبل أن يحرموا الفريق من التدرب صبيحة أمس، بالملعب الرئيسي. هذا، وعكس الظروف المناخية الصعبة التي عانى منها اللاعبون، خلال مباراة الدور الماضي أمام تيليكوم الغامبي، فإن الأمور مغايرة تمام بكامبالا، إذ عبر رفاق رحماني، عن ارتياحهم الشديد لدرجة الحرارة، التي وصفوها بالمعتدلة جدا، ولو أن الرطوبة عالية بعض الشيء، إضافة إلى أرضية الميدان التي ستحتضن اللقاء، إذ تعتبر جيدة للغاية، وهو ما من شأنه أن يسمح لأشبال لافان بتقديم كرتهم المعهودة. إلى ذلك، حسم المدرب لافان أمره بخصوص التشكيلة الأساسية، إذ سيدخل بخطة هجومية، من خلال الاعتماد على الثنائي بلقاسمي وعبيد في الخط الأمامي، على أن يحافظ تقريبا على نفس تعداد لقاء الذهاب، مع إجراء تغييرين وحيدين، ويتعلق الأمر بالزج بعروسي في المحور في مكان شحرور الذي عانى من الإصابة، في وقت سيعوض فيه عبيد زميله جعبوط الذي لم يكن موفقا في لقاء حملاوي. وتلقى المناجير العام طارق عرامة صبيحة أمس، اتصالا من طرف ملاك النادي الرياضي القسنطيني، ويتقدمهم المدير العام لشركة أشغال الآبار إبراهيم حمودي، وكذا رئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري، إذ حاولا الاطمئنان على وضعية البعثة في كامبالا، ليعدا بعدها مباشرة برصد منحة مغرية للاعبين، في حال نجاحهم في العودة بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، وهو ما من شأنه أن يحفز أكثر رفاق زعلاني، من أجل تقديم لقاء بطولي يدخلهم التاريخ من أوسع الأبواب، بعد أن كتبوه الموسم الماضي. مروان. ب مدرب السنافر دينيس لافان يصرح الظروف جيدة وجاهزون لدخول التاريخ كشف مدرب السنافر دينيس لافان، بأن لاعبيه جاهزون لتخطي عقبة فايبرز اليوم، والتأهل إلى دور المجموعات، مضيفا بأن الظروف المناخية، وحتى أرضية الميدان في صالحهم. وقال التقني الفرنسي عن المعاملة السيئة، التي لاقوها منذ الحلول بالعاصمة الأوغندية كامبالا:» كنا ندرك مسبقا الظروف التي سنجدها بأوغندا، وبالتالي جهزنا أنفسنا بشكل جيد من الناحية النفسية، من أجل عدم التأثر بممارسات الفريق المنافس، الذي حرمنا من الحصة التدريبية لصبيحة الخميس، غير أننا تداركنا ذلك بالتدرب في الساعة الواحدة، أين جرت الحصة في أجواء رائعة، وسط رغبة كبيرة لدى أّشبالي، في البصم على نتيجة ايجابية تقودهم إلى دور المجموعات». وعن الأجواء المناخية، التي سيلعب فيها اللقاء قال لافان:» أعتقد بأن الظروف المناخية تصب في صالحنا، باعتبار أن الحرارة معتدلة، وحتى الرطوبة ليست عالية جدا، فيما تعد أرضية الميدان جيدة للغاية، حيث ستساعدنا على تطبيق كرتنا المعهودة". وبخصوص حظوظ فريقه أمام فايبرز، فقد أوضح مدرب السنافر بأنه متفائل، مضيفا في هذا الصدد:" المباراة صعبة للغاية، ولو أنني متفائل، في ظل امتلاكنا للاعبين جيدين، إضافة إلى عودة المصابين، وهو ما من شأنه أن يمنحني خيارات كثيرة، سنحاول أن نستغل أفضلية نتيجة لقاء الذهاب، أين سيتقدم المنافس نحو الأمام، وهو ما سيترك أمامنا المساحات من أجل التسجيل، وفي حال الوصول إلى مرماهم، أؤكد لكم بأننا سنكون قد ضمنا التأهل إلى دور المجموعات». ليختتم لافان حديثه، بالتأكيد على ضرورة كتابة التاريخ:" شباب قسنطينة لم يسبق له التأهل إلى دور المجموعات، وبالتالي نحن أمام فرصة كتابة التاريخ، لقد حضرنا لهذا الموعد بشكل جيد، ولن نترك أي فرصة للمنافس، من أجل حرماننا من هذا الإنجاز الذي ينتظره كافة العشاق والمحبين في قسنطينة". مروان. ب طارق عرامة للنصر اشتكيت نادي فايبرز للكاف عبر المناجير العام طارق عرامة، عن استيائه الشديد من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بسبب المعاملة السيئة التي تعرض لها فريقه، منذ الحلول بالعاصمة الأوغندية كامبالا، مضيفا بأن هذه الممارسات، ستزيدهم عزما وإصرارا على اقتطاع تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، وقال الرجل الأول في بيت الشباب للنصر، صبيحة أمس:» كنا ننتظر كافة أنواع الاستفزازات من الفريق المنافس، ولكن أن يصل بهم الحد لمنعنا من التدرب، وعدم توفير طلبياتنا، فهذا أمر غير مقبول، خاصة وأننا سخرنا لهم كافة الإمكانات بقسنطينة، وهنا أنا أتساءل أين هي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من كل هذا، إذ لم يظهر لمبعوثها أي أثر منذ وصولنا إلى العاصمة كامبالا، على عكس ما يحدث عند برمجة المباريات بالجزائر، إذ يسجلون ضدنا عديد التحفظات، رغم ما نمتلكه من إمكانات، مقارنة بفرق القارة السمراء، لقد رفعت شكوى ضد مسؤولي فايبرز لدى ممثل الكاف ومحافظ اللقاء، كما تحدثت مع اللاعبين بخصوص هذا الرهان، وطالبتهم برفع التحدي، وكلي ثقة في مقدرتهم على تخطي كافة هذه العقبات، والنجاح في العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل».