تنظم جمعية »طريق السلامة« لزرالدة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني غدا نشاطات لفائدة المعوقين ضحايا حوادث المرور الذين يعالجون على مستوى مركز التكييف الوظيفي الشاطئ الأزرق، وتهدف هذه المبادرة التي تتزامن مع اليوم العالمي للمعوقين كما صرحت به رئيسة الجمعية ف.رابحي إلى تحسيس هذه الشريحة بالاهتمام ومن خلال الإصغاء لشهادتهم والوقوف على أوضاعهم المؤلمة والحرص على توجيه رسالة من التحسيس والتنبيه للأولياء والزوار والعاملين في المركز بضرورة الحذر من مخاطر الطريق بالالتزام الطوعي والمستمر بقانون المرور والقواعد السليمة للسير والسياقة. وذكرت في هذا الإطار أن من الأسباب المباشرة لحوادث المرور والدفع بمزيد من المعوقين وهو أمر ينبغي أن يتعاون عليه الجميع للحد من الظاهرة عدم التركيز في التعامل مع إشارات المرور وإهمالها والتجاوز الخطير واستعمال الهاتف النقال خلال السير والسياقة والإفراط في السرعة والتهور. وأشارت إلى أن المتسبب في حوادث المرور وإعاقة البشر هو الإنسان وهو الضحية في نفس الوقت مجددة على أهمية أن تنتشر الثقافة المرورية في المجتمع بكونها سلوك حضاري وراق مثمنة الدور الملموس الذي تلعبه مصالح الدرك الوطني لمحاصرة ظاهرة حوادث المرور بدعم الوقاية والتوعية على مدار السنة. ودعت المواطنين إلى زيارة المعوقين وبالذات ضحايا حوادث المرور لاستخلاص العبر منبهة إلى مسؤولية أصحاب المركبات الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات الذين ينبغي أن يلتزموا بقانون المرور وإشارات الوزن والسرعة بشكل صارم وان يتحملوا المسؤولية عند المخالفة. للإشارة يتم بالمناسبة توزيع هدايا رمزية على المعوقين جراء حوادث المرور بهذا المركز تتكفل بها الجمعية والدرك الوطني بهدف رسم ابتسامة عليهم وحتى يشعروا بأن المجتمع لا ينساهم وهو ما تسعى إليه جمعية طريق السلامة تحت شعار »لنتوقف عن صناعة معوقين آخرين«.