بحضور أكثر من 15 إعلاميا محليا يعملون بولاية أم البواقي، أشرف، صباح أمس، مدير البيئة شوقي قليل، بدار البيئة على إطلاق دورة تكوينية لفائدة الأسرة الإعلامية والمندرجة ضمن إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة ووزارة الاتصال الهادفة إلى إكساب الصحفي المفاهيم البيئية وتكوينه حول أساسيات قطاع البيئة حتى يكون همزة وصل لتبسيط ونشر المعلومة البيئية للمواطن. أوضح في هذا الإطار مدير البيئة، أن هذه الدورة التكوينية استحدثت من منطلق تكريس قانون البيئة لحق المواطن في الاطلاع على كل ما يتعلق بالبيئة وتمكينه من كل المعلومات والبرامج الحكومية الجارية والمبرمجة في إطار الرقمي بالبيئة، وبالتالي تكوين الصحفي في هذا المجال يضمن نقل معلومة صحيحة وعلمية تصل بكل أمانة للعامة. الدورة التدريبية تدوم عشرة أيام، تحت إشراف خبراء متخصصين في مجال البيئة والطاقات المتجددة، حيث تم اختيار خمسة مواضيع يتم تلقينها للمتكونين في شكل ورشات لشرح مفاهيم حفظ التنوع البيولوجية، الإدارة المتكاملة للنفايات، الاقتصاد الأخضر، الطاقات المتجددة والتثقيف البيئي من أجل التنمية المستدامة والإنتاج النظيف والاستهلاك المستدام. ..ودورة تكوينية للأسرة الإعلامية بالمسيلة نظمت، أمس، مديرية البيئة بالمسيلة في إطار الشراكة بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة ووزارة الاتصال، دورة تكوينية للأسرة الاعلامية بالمسيلة لمدة 15 يوما، تنفيذا للبرنامج الوطني. للتوعية والتكوين في مجال البيئة. والطاقات المتجددة بهدف تنميه وتطوير قدرات الصحفيين. حضر الدورة التكوينية التي احتضنتها دار البيئة مراسلو مختلف المؤسسات الاعلامية، حيث تلقى خلال اليوم الأول الحضور جملة من التعريفات حول النفايات الصناعية وأهم الطرق للتخلص منها. تطرق الأستاذ المكون خلال الموضوع الأول الذي أخذ عنوان»الانتاج النقي، والاستهلاك المستدام»، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى فهم عملية التسيير، وإجراء مقابلات حول مجمل مراحل الإنتاج قصد الحد من النفايات والتلوث من المصدر والتطبيق المستمر للإستراتيحية المندمجة للحيطة من تطبيق التلوث في العمليات والمنتجات والخدمات . بهدف التقليل من المخاطر،ناهيك عن فهم أساسيات الإنتاج النظيف والاستهلاك المستدام. من بين المراسلين الحاضرين، جمال ميزي، مراسل جريدة الاخبارية والذي أشاد في حديث ل «الشعب» بأهمية الدورة خاصة وإنها بحسبه تزخر بمواضيع هادفة في مايخص الحفاظ على البيئة و بالدرجة الاولى الى تنمية الزاد المعرفي. المسيلة: عامر ناجح