عاد أول أمس بلحاج إلى جو المنافسة بعد أن انتهت فترة العطلة الشتوية والتي تزامنت مع الألعاب العربية التي احتضنتها الدوحة، وذلك خلال المباراة التي جمعت فريقه السد مع الوكرة ضمن الجولة ال 10 من الدوري القطري وشارك الدولي الجزائري كأساسي، أين قدم مباراة في القمة.. وكانت لمسته واضحة في النتيجة الايجابية التي حققوها خارج الديار ب (2 / 0) على حساب فريق الوكرة، بدليل أنه كان صاحب تمريرة الهدف الأول بعد سلسلة من المراوغات على الجهة اليسرى، وبهذا يكون بلحاج قد برهن على أنه في أفضل ايامه خلال الفترة الأخيرة رفقة السد، أين يبقى يفصلهم فقط ثلاث نقاط عن الرائد لخويا دون احتساب اللقاء المتأخر ضد «العربي» بسبب مشاركة زملاء بلحاج في كأس العالم الأندية التي جرت وقائعها باليابان في الشهر الفارط والتي حقق من خلالها الفريق العربي المركز الثالث. وبهذا نجد أن الوجه الذي ظهر به بلحاج أول أمس قد يساعد من أجل الانضمام إلى أحد الأندية الأوروبية في الفترة المقبلة. أما بوڤرة فرغم مشاركته الاساسية مع لخويا، إلا أنه تعثر أمام نادي لخريطيات أول أمس بعد التعادل الايجابي الذي انتهى عليه اللقاء بنتيجة (1 / 1)، وكان الدولي الجزائري بعيد عن المستوى المعهود، حيث ركز تحركه في الدفاع فقط، ولم تكن له لمسات هجومية أو في وسط الميدان، لكنه أكمل ال 90 د بالنظر إلى التكتيك المنتهج في هذه المباراة وأهمية تحقيق نتيجة ايجابية من أجل البقاء في أعلى سلم الترتيب.