مازلت أناديكَ و أهتف باسمك و أسأل البحر عن كل ما غُير أُمني النفس بلقياك فيا ليتني أرجع نيران الشوق تلهبني و البين بنى بيننا صرحا فيا ليته يُهدم لا زال شرياني باسمك ينبض و النفس تُمني القلب ليتك ترجع مازالت روحي ترقص طربا لتداوي الجرح و الكرب إذا لقيتُ أحبابي قلتُ لهم زفوا سلامي إلى وطني و أنت يا ابنة اليم خذي بيدي فأنا اليوم مكلوم و جرح بداخلي أعمق و لا زال إلى يومنا ينزف إن متُ يا وطني فحبك مثمر إن مت يا وطني فأنت الملجأ و المهرب أموت في اليوم آلاف المرات وتقتلني تلك التي يرمونني بها أيا سفاح عد إلى وطنك سئمت العيش يا وطني فقررت قرار العودة بلا رجعة حزمت أمتعتي و قلت اليوم سأرجع مزّقتُ كلّ أوراقي و كل ما يربطني بالبلد الآخر فيا ليت الوقت يسعفني لأرجع إليك يا وطني