استنكرت البطلة العالمية والأولمبية الجزائرية في ألعاب القوى، حسيبة بوالمرقة، إقدام المغرب على تنظيم منافسات رياضية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. اعتبرت العداءة الجزائرية، الخطوة المغربية «انتهاكا صارخا للقانون والأعراف الدولية، وتعديا واضحا على قوانين التنظيمات الرياضة الإفريقية». وجاء تصريح البطلة الجزائرية خلال لقاء مع الصحافة بمركز الإعلام الصحراوي بالجزائر العاصمة .. وأوضحت بوالمرقة أن الممارسات المغربية والاستفزازات التي يقوم بها نظام الاحتلال المغربي تجاه الدول الأفريقية «ليس لها أي أساس ولا أثر على طبيعة النزاع باعتبار القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار، والدولة الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الأفريقي». وأضافت البطلة الأولمبية الجزائرية، أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم وكل التنظيمات الرياضية الأفريقية وكذا دول الاتحاد الأفريقي مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال سياسة الاستفزاز المغربية التي لا تتماشى و مواثيق الاتحاد الإفريقي. ونددت العديد من البلدان والمنظمات بإصرار المغرب على تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة 2020 بالمدينة الصحراوية المحتلة العيون، تعبيرا عن رفضهم القوي لمثل هذه الخطوة التي تضرب عرض الحائط الشرعية الدولية واللوائح الأممية المتعلقة بتسوية النزاع في الصحراء الغربية. وردا على إصرار المغرب، على تنظيم هذه المنافسة القارية بمدينة العيون المحتلة، اتخذت اللجنة التنفيذية لكرة القدم في جنوب أفريقيا، قرار الانسحاب من هذا الموعد القاري، بينما نددت الجزائر من جهتها عبر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) بهذا القرار لدى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم معربة عن «رفضها التام». ودعت الفاف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى «إعادة النظر في قرار تنظيم هذا الموعد القاري بمدينة العيون المحتلة واتباع الشرعية الدولية التي بتت في كل لبس بخصوص طبيعة النزاع في الصحراء الغربية المسجل في الأممالمتحدة «كمسألة تصفية استعمار».