دعا رئيس النيجر، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) محمدو إيسوفو، إلى تعزيز التنسيق بين بلدان المنطقة لمواجهة التهديدات التي تصاعدت بسبب الأزمة الليبية. وتأسف إيسوفو في كلمة ختامية بأشغال الدورة العادية لمجموعة (إيكواس) في أبوجا بنيجيريا، أمس الأربعاء، لعدم نجاح أجندة الاتحاد الأفريقي في طموحها «إسكات الأسلحة» في العام 2020. وأضاف: «من المحتمل أن منطقتنا التي تهزها تهديدات المنظمات الإرهابية والإجرامية والصراعات بين المجتمعات المحلية لن تنجح في طموحها»، مشيرا إلى مواجهة دول الساحل وبعض الدول الأعضاء في المجموعة تهديدات بسبب الأزمة اللّيبية، لا سيما حوض بحيرة تشاد. قوات لمكافحة الإرهاب كما شدّد إيسوفو على ضرورة تعزيز التضامن لمواجهة هذا الوضع، لافتا إلى إنشاء قوات مشتركة متعددة الجنسيات لمحاربة الإرهاب. وكجزء من هذه المعركة، من المخطط تشكيل فرقة عمل (تاكوبا) تتألف من وحدات من القوات الخاصة الأوروبية. ويدعو رئيس النيجر إلى ضرورة أن يشارك أعضاء «إيكواس» في القمة المقبلة التي ستعقد قريبا في بروكسل. وتضم «إيكواس» في عضويتها الآن 14 دولة وهي كوت ديفوار، وبنين، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال، والتوغو، وغينيا بيساو، والنيجر، ونيجيريا، وليبيريا، وسيراليون، وغامبيا، وغانا، وجزر الرأس الأخضر، كما أنها توسع النقاش حاليا لتشمل موريتانيا والكاميرون والتشاد. وكانت القمة الأخيرة للمجموعة تعهدت بمواجهة انعكاسات الأزمة الليبية على المنطقة بجمع مليار دولار لمكافحة التهديد المتصاعد بين عامي 2020 و2024.