سجل مصباح أول أمس تواجده ضمن القائمة الأساسية لفريقه أسي ميلانو في اللقاء الذي جمعهم مع نادي أرسنال الانجليزي لحساب أياب الدور ثمن النهائي من منافسة رابطة أبطال أوروبا. وتعد هذه المشاركة للدولي الجزائري هي الأولى له في كامل مشواره الرياضي والتي تعتبر الأولى في القارة العجوز من ناحية المستوى، وبالتالي فإن المدرب أليغري الذي وضع ثقته في مصباح يعني أنه كان واثقا من امكانياته، خاصة وأن المأمورية لم تكن سهلة بما أنهم تنقلوا لمواجهة أحد أقوى النوادي في هذه المنافسة. وعرف مصباح في الشوط الأول بعض الصعوبات وذلك راجع إلى نقص الخبرة في هذا المجال أين ارتكب بعض الأخطاء على غرار لقطة الهدف الثالث الذي كان أحد المتسببين في ضربة الجزاء قبل دقائق على نهاية المرحلة الأولى. ولكن المدرب لم يتراجع عن قرار إشراكه في اللقاء أين تركه يواصل مهمته، حيث كان مصباح عند التطلعات بالنظر إلى المردود الذي قدمه في الشوط الثاني، وقام بأدائه في الدفاع وساعد زملاءه في الهجوم أين سدد على مرتين نحو المرمى الأولى في (د50) والثانية في (د61) وهذه الأخيرة كادت تباغت الحارس، كما تمكن من الوقوف في وجه اللاعب والكون وكذا شمبولين. وبالتالي يمكن أن نقيم أداء مصباح بالايجاب بما أنه أول ظهور اضافة إلى الأخطاء الفادحة التي ارتكبها زملاءه، خاصة على مستوى وسط الميدان وهذا ما جعله يلعب (89 د) كاملة في اللقاء الذي رغم أنه إنتهى بانهزام الميلانيين بثلاثية إلا أن نتيجة الذهاب سمحت لهم بالمرور إلى الدور ربع النهائي. فغولي وجبور في الواجهة ومن جهة أخرى تجرى اليوم مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي من منافسة الدوري الأوروبي، حيث سنسلط الضوء على فريق فالنسيا الذي ينشط في صفوفه فغولي وذلك من خلال المواجهة التي تجمعهم مع نادي اندوفن الهولندي، ومن المنتظر أن يشارك الدولي الجزائري كأساسي في هذا اللقاء، بعد التألق الذي سجله اللاعب في الآونة الأخيرة خاصة وأنه يمتاز بنزعة هجومية اضافة إلى دوره في وسط الميدان بدليل أنه منح فريقه الفوز في آخر خرجة لهم ضمن الدوري الاسباني وبالتالي فإن تواجد فغولي أساسي اليوم لا جدال فيه. وفي ذات المنافسة سيتنقل نادي اولمبياكوس اليوناني إلى أوكرانيا من أجل لعب المباراة التي ستجمعهم مع ميتاليست خاركيف، وبالنظر إلى المشاكل التي يعرفها أولمبياكوس من ناحية الغيابات فإن مشاركة الثنائي عبدون وجبور الاساسية ستكون جد كبيرة خاصة الثاني الذي يعتبر هداف الفريق ولهذا فإن المدرب سيعول عليه كثيرا من أجل العودة بنتيجة ايجابية إلى الديار تضمن لهم اللعب براحة في ميدانهم من أجل مواصلة المسيرة الاوروبية. وبهذا نجد بأن تألق اللاعبين الجزائريين السابقين الذكر مع فرقهم مؤخرا سمح لهم بالتألق أوروبيا وهذا ما لم يحصل منذ مدة طويلة، وبالتالي نفهم من أن العناصر الوطنية عرفت طريقها في التأقلم مع المستوى العالي وكل هذا يصب في صالح المنتخب الوطني الذي ينتظره مشوار ماراطوني مستقبلا. البرنامج ميتا ليست خاركيف الاوكراني أولمبياكوس اليوناني فالنسيا الاسباني بي اسي في أندوفن الهولندي