أوضح السّعيد ثامن، مدير المصالح الفلاحيّة للولاية، أن مصالحه ساهمت بتوفير المواد الغذائيّة الأساسيّة، بتزويد 12 مطحنة عبر إقليم الولاية بصفة استباقيّة، بأزيد من 17 ألفا و520 قنطار من مادّة القمح، خلال خمسة أيام فقط. أكد ثامن أنّه في الفترة الممتدّة بين 25 مارس المنقضي و2 أفريل الجاري، تمّ إنتاج 23 ألف قنطار من مادة السّميد، عبر 11 مطحنة خاصّة ومطحنة واحدة عمومّية، بمعدّل 2500 قنطار يوميّا، تم توجيهها إلى المستهلك، والعمليّة متواصلة على مدار اليوم. وأضاف ذات المسؤول، أن مصالحه وضعت مخطّطا استثنائيّا، لضمان التموين المنتظم بالمواد الغذائيّة، وتنظيم خرجات تفتيشيّة، بالتّنسيق مع مصالح مديريّة التّجارة، لمحاربة الاحتكار والمضاربة وقمع الغشّ، حيث أسفر بعضها عن حجز كميّات هائلة من الموادّ الغذائيّة المختلفة منتهية الصلاحيّة، وكميّات من اللّحوم الحمراء والبيضّاء والأسماك غير صالحة للاستهلاك. وأبرز مدير المصالح الفلاحية مساهمة قطاعه في عمليّات التّحسيس والتّوعية للوقاية من «كوفيد-19»، والمشاركة في عمليّات التّطهير والتّعقيم التي شملت جميع بلديّات الولاية، وكلّ المؤسّسات العموميّة والإدارات، والمؤسسّة الاستشفائيّة ببكارية، موازاة مع تزويد البلديّات وعديد الجمعيّات بعتاد الرشّ. وأوضح مسوؤل القطاع الفلاحي بالولاية، أن العمليّات التضامنيّة التي سيّرتها مصالحه لفائدة الأسر المعوزّة من ساكنة مناطق الظلّ، بالتّنسيق مع قطاعيّ النّشاط الاجتماعي والغابات، تحت إشراف والي الولاية وكذا المساهمة في القافلة التضامنيّة الكبرى الموجّهة إلى سكّان ولاية البليدة. من جهة أخرى طمأن ثامن، المواطن بتوفّر المواد الغذائيّة بالشّكل الكافي، ومواصلة الأنشطة الفلاحيّة، والحرص على تأمين تنقّل الفلاّحين وتسهيل مهامّهم، مع مواصلة عمليّات تلقيح الماشية ضدّ الحمّى القلاعيّة.