اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بشن حرب نفسية عليها وحذرت من أن الاستمرار في سياسة إلقاء المنشورات الدعائية في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح قد يقود إلى صدام عسكري بين البلدين. جاء الاتهام على لسان الصحيفة الرسمية مينجو جوسون الناطقة باسم الحكومة الكورية الشمالية التي اعتبرت أن حكومة سول هي التي تغض الطرف عن المنشورات الدعائية المضادة للحكم الشيوعي من قبل ناشطين من كوريا الجنوبية، رغم تحذيرات السلطات الرسمية في كوريا الشمالية من مغبة هذه التصرفات. وخصت الصحيفة من أسمتها مجموعة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بتحريض المحافظين المتشددين لشن حرب نفسية على الجيش والشعب في كوريا الشمالية، محذرة من أن توزيع المنشورات الدعائية في المنطقة الحدودية العازلة بين البلدين من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وإطلاق شرارة الصدام العسكري. ولفت المصدر الكوري الشمالي إلى أن مثل هذه التطورات ستقود البلدين إلى حرب جديدة تصل إلى مس الشرق الأوسط أفضل في عهد بوش رايس تفتخر بالوضع الفلسطيني وبصداقة العراق الجيدةتوى استخدام السلاح النووي وبالتالي اشتبكت قوات المحاكم الإسلامية مع القوات الإثيوبية عصر الاثنين، عقب هجوم شنته المحاكم على مصنع حوله الجيش الإثيوبي إلى قاعدة، ومعسكر حيلي بريسي شمال العاصمة مقديشو والذي تتمركز فيه وحدات من القوات الحكومية التي تدربت في إثيوبيا. وأفاد الناطق باسم قوات المحاكم الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو بأن الهجوم بدأ عندما أطلقت المحاكم سبع قذائف هاون أصابت أهدافها، وأعقب ذلك مواجهات مسلحة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة وصواريخ آر. بي. جي استمرت قرابة أربعين دقيقة. وقال عدو في إن قواته أوقعت بقوات العدو والقوات العميلة ضربات موجعة، مشيرا إلى أن الهجوم كان مدروسا من حيث الزمن والتكتيك. وفي حادث آخر قال إن قوات المحاكم قتلت صباح الاثنين خمسة من أفراد القوات الحكومية في كمين نصب لهم في محافظة هلواي شمال مقديشو. وفي محافظة طركينلي جنوب مقديشو، قال شهود عيان إن المسلحين الإسلاميين تمكنوا الاثنين من الاستيلاء على مركز الشرطة بعد معركة شرسة استمرت نحو عشرين دقيقة وقتل اثنان من أفراد القوات الحكومية. ومن جهته نفى الناطق باسم الشرطة الحكومية عبد الله حسن أن يكون الإسلاميون تمكنوا من الاستيلاء على المركز لساعات. وقال في تصريحات لإذاعة شبيلي عقب الهجوم إن اثنين من أفراد القوات الحكومية أصيبوا في المواجهات، مشيرا إلى أن القوات الحكومية دافعت عن المركز ولم تفقد أي مواقع تابعة لها أثناء المعركة. من جهة أخرى، رحبت الحكومة الصومالية على لسان رئيس وزرائها نور حسن حسين بقرار مجلس الأمن الدولي بخصوص إرسال سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيرا إلى أن حكومته طالبت بذلك. وأشار نور حسن خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته الأحد، إلى أن المفاوضات الصومالية المتوقع أن تبدأ جولتها الثالثة في جيبوتي يوم 25 أكتوبر الحالي تمر بمرحلة جيدة، مؤكدا أن حكومته مستعدة للتوجه إلى جيبوتي في الوقت المحدد.