أحصت اللجنة الولائية للتضامن وتنسيق النشاط الاجتماعي المكلفة بمتابعة تداعيات فيروس كورونا 36660 عائلة معوزة ومحتاجة بولاية بومرداس موزعة عبر 320 منطقة ظل خاصة بالبلديات الداخلية الريفية، إضافة إلى أزيد من 35 ألف متضرر من إجراءات الحجر الصحي ، سيستفيدون من إعانات عينية في إطار القافلة التضامنية لشهر رمضان.هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان. تواصل اللجنة الولائية حملاتها التضامنية مع العائلات المعوزة والمتضررة تزامنا مع الشهر الفضيل بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، حيث تم توزيع لحد الآن 37 ألف طرد غذائي منذ انطلاق العملية وهذا من أصل 72 ألف طرد مبرمج للتوزيع على الفئات المحتاجة في ظل هذه الجائحة، ضمن المخزون الولائي على مستوى القاعة متعددة الرياضات لبومرداس الذي كان محل معاينة من قبل وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. كما خصص جزء من حصة المساعدات التي تم جمعها في إطار حملة التبرعات التي شاركت فيها جمعيات خيرية ومتعاملون اقتصاديون وصناعيون لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة المقدر عددهم ب2058 شخص حسب حصيلة اللجنة، مع تخصيص حصص أخرى للمهنيين المتضررين من توقف النشاط الاقتصادي منها 182 طرد غذائي لفائدة مهنيي الصيد البحري بميناء زموري و77 طردا لفائدة العائلات التي تخضع للحجر المنزلي بمنطقة الكيمياء بدلس. بالمقابل شرعت عدد من الهيئات والمديريات الولائية في إحصاء العمال المتضررين من توقف النشاط خاصة على مستوى ورشات البناء والأشغال العمومية، الري بهدف الاستفادة من منحة التضامن المقدرة ب10 آلاف دينار ، وهذا بناء على مخرجات الاجتماع الولائي الذي شارك فيه مديرو القطاعات المعنية للتنسيق بينها وبين الغرف المهنية كغرفة الصيد البحري وتربية المائيات، غرفة الصناعة التقليدية والحرف، اتحاد التجار وغرفة الصناعة والتجارة، غرفة الفلاحة، مديرية النقل، الأشغال العمومية، مديرية السن، التعمير والبناء ومديرية الري.