ووري الثرى، اول امس، بمقبرة العالية، بالعاصمة، جثمان المجاهد عمر بوداود، الرئيس السابق لفيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، الذي وافته المنية، السبت الماضي، عن عمر ناهز 95 سنة. وحضر مراسم تشييع الجنازة، المستشار برئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، ممثلا لرئيس الجمهورية والطيب زيتوني وزير المجاهدين وذوي الحقوق ومجاهدين وأفراد عائلته. وعقب هذه المراسم، أكد زيتوني أن الفقيد كان في صفوف المقاومين والمناضلين ومجاهدي الحركة الوطنية وحرب التحرير الوطنية التي كان شغلها الشاغل الوحيد هو الجزائر، مشيرا إلى أن عمر بوداود كان «شخصية بارزة» في التاريخ الجزائري.