شهدت أمس معظم المحلات التجارية بالمسيلة عملية رقابة وتحسيس من قبل أعوان البيئة للوقوف على مدى تطبيق إجراءات ارتداء الكمامة وترك مسافة الأمان تفاديا لانتشار فيروس كورونا كوفيد -19.جاء هذا تزامنا مع انطلاق حملات تعقيم مست عديد مساجد الولاية على أمل أن يتم فتحها للمصلين بعد عيد الفطر في حال تراجع انتشار فيروس كورونا . أطلقت مديرية البيئة بالمسيلة أمس بالتنسيق مع البلدية والأمن الولائي والحمابة المدنية حملة تحسيس ومراقبة للمحلات التجارية انطلاقا من رسم علامات التباعد بين الزبائن خارج المحلات وارتداء الكمامة وعدم السماح لتجمع الأشخاص داخل المحل وغسل اليدين بالمعقم , أكدت مديرة البيئة حكيمة خطوطي ل»الشعب»، أن الحملة التحسيسية والرقابية تخص معظم المحلات التجارية بهدف توعية التجار والزبائن بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وخاصة التباعد الاجتماعي الذي اعتبرته الغائب الأول. وتم خلال الحملة التحسيسية حسب المتحدثة توزيع كمامات ورسم علامات التباعد عند كل محل , وهو ما أثار احستسان العديد من الزبائن وتمن وان يأخذ التجار بالنصائح والإرشادات حفاظا على صحتهم وصحة الزبون , وفي نفس السياق انطلقت صبيحة أمس الحملة الوطنية لتعقيم المساجد تحت شعار «من دخل بيته فهو آمن»، وذلك على مستوى مسجد النصر بحي 1000 مسكن تحضيرا لفتح أبواب بيوت الله تحت اشر ف يوسف بارود مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية المسيلة المنسق الولائي لحملة تطهير المساجد وتعقيمها رفقة رئيس دائرة المسيلة والسيد مدير الحماية المدنية ومختلف الشركاء من خلال تسخير .امكانيات مادية وبشرية بهدف تطهير وتعقيم المساجد على مستوى مدينة المسيلة ،