أكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف،عبد الوهاب عيساني، بأن فرق حماية الأشخاص الهشة ،أو ما يعرف بفرق حماية الأحداث ،سابقا ،تلعب دورا مفصليا في مجال حماية ومرافقة هذه الفئة الضعيفة، مؤكدا على جهود أفراد هذه الفرقة التي تسعى جاهدة بالتنسيق مع العدالة، كي يتم إدماج الجانحين القصر وسط عائلاتهم، عوض وضعهم على مستوى مؤسسات عقابية قد تزيد الطين بلة. وأشار ذات المسؤول، أن السلطات العليا للبلاد قد وضعت عديد الآليات والإجراءات الجدية الكفيلة بحماية هذه الفئة الهامة من المجتمع، وكما هو الشأن أيضا بالنسبة لجهاز الأمن الوطني الذي وضع على عاتقه ضرورة حمايتها ،من خلال تسخير إمكانيات مادية وبشرية هامة ، خاصة خلال فترة الحجر الصحي . وبلغة الارقام ،أشار إلى أن مصالح أمن ولاية سطيف المكلفة بمتابعة هذا الملف، قد استقبلت عبر خطها الأخضر «104» ،والموضوع تحت تصرف طاقم فرقة حماية الطفولة 8842 اتصالا هاتفيا، شمل تبليغات عن (هروب من المنزل، اختفاء لأسباب متعددة كالمشاكل العائلية أو ضعف النتائج الدراسية وغيرها). كما أطرت عديد النشاطات ،منذ بداية السنة الجارية ،شملت التكفل ب : 163 حدثا ضحية ( العنف، سوء المعاملة، محل إبعاد، محل تحريض، محل اعتداء جنسي أو فعل مخل بالحياء،و التكفل ب: 149 حدثا كان في حالة خطر معنوي تم تسليمهم لأهاليهم.