أكد الفنان العالمي بوجمعة زنوش أنه لا يعترف بالحدود وأن غناءه موجه للعالم والدليل على ذلك هو استخدامه لأربع لغات هي العربية، القبائلية، الفرنسية والانجليزية مع إبقاء اللمسة الجزائرية، مشيرا إلى أنه استحدث طابعا جديدا في الموسيقى الجزائرية وهو المزج بين عدة طبوع... أوضح زنوش المدعو بوجي صاحب الصوت المميز في ندوة صحفية نشطها أول أمس بالمركب الثقافي العادي فليسي أن ذهابه إلى فرنسا لم يقطعه عن الجزائر بل بقي على اتصال بالفنانين الجزائريين، مبرزا ان الهدف من رجوعه إلى بلده الأم هو تعريف الجمهور الجزائري بهذا الطابع الجديد والنغمة الموسيقية المتفتحة من خلال المزج بين النغمات الجزائرية التراثية والإيقاعات الغربية، مشيرا إلى أن المجتمع الجزائري وعاداته متقوقعة لا تقبل بالطبوع العالمية، معتبرا أن هذا الطابع الجديد فرصة حتى يخرج هذا المجتمع من هذه القوقعة بالإضافة إلى ذلك شجع التبادل الفني العالمي لإثراء الفن الذي يرى أنه رئة الأمم والشعوب، كما دعا الفنانين الجزائريين إلى البحث في الموسيقى الجزائرية من أجل إيصالها إلى العالمية والابتعاد عن الاهتمام المفرط بالشهرة والحفلات. ومن جانب آخر أكد بوجي على أن الملاحظ اليوم هو وجود التحركات من بعض الفنانين الجزائريين في مختلف الطبوع وإقحام الطلبة الجامعيين في مجال الغناء وهذا حسبه يدعو إلى التفاؤل، موضحا أن المشكل الذي يعاني منه الفنان في الجزائر هو الإنتاج والمنتج الذي يجب ان يكون الميدان . والى جانب ذلك تحدث الفنان بوجي عن مؤلفاته المتمثلة في كتاب ''بورتري لشاري مارسيك'' و كتاب ''الهدف من الحياة'' الذي نشره في فرنسا وبفضل الأشعار التي يتضمنها هذا الكتاب يقول بوجي''اخترت من بين أحسن الشعراء في فرنسا سنة 2007 ''، مشيرا إلى انه عرض هذا الكتاب على دور نشر في الجزائر ولكن لم يعطوه أي اهتمام . للإشارة سيحيي الفنان بوجي حفلا يوم 27 أكتوبر الجاري بعد أن أحيا حفلا في تيزي وزو وآخر برياض الفتح . سارة بوطالب