قال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن التزامات البنك المبدئية وغير الخاضعة للتدقيق المحاسبي في السنة المالية 2020 ستبلغ على الأرجح نحو 74 مليار دولار، بارتفاع قوي مقارنة بالسنة المالية 2019، وسيصل إجمالي التمويل في 15 شهرا تنتهي في 30 جوان 2021، إلى مستوى مرتفع عند 160 مليار دولار. وفي خطاب إلى محافظي البنك، نشر على الموقع الإلكتروني لينكد إن، شدد مالباس على التزام البنك بمعالجة الآثار الاقتصادية للجائحة ومساعدة الدول النامية على اتخاذ خطوات صوب التعافي. وبحسب «رويترز»، كتب مالباس «أزمة كوفيد - 19 وإغلاق الاقتصادات يهددان بانتكاس معظم التقدم التنموي الذي تم إحرازه في الأعوام الأخيرة ويدفع بمئات الملايين من الأشخاص مجددا إلى الفقر». وقال إن البنك وافق على مشاريع صحية طارئة في أكثر من 100 دولة ويقدم رأسمالا عاملا وتمويلا للتجارة للقطاع الخاص في دول نامية. ودعا مالباس مجددا إلى خطوات إضافية لمساعدة بعض الدول الأشد فقرا على التعامل مع عبء دين لا تطيقه، إضافة إلى عرض من جانب مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى لتجميد مدفوعات خدمة الدين حتى نهاية العام. وأشار إلى أن البنك وصندوق النقد الدولي سيعقدان اجتماعاتهما السنوية للخريف في أكتوبر عبر الأنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. كما شجع مالباس أيضا الدول التي تدرس تعيين مديرين تنفيذيين جدد لتمثيلها في مجالس البنك بأن تضع في الحسبان عامل تنوع الجنس عند تبني تلك القرارات. وقال إن خمسة من بين 25 مديرا حاليا فقط هم من النساء. وكان قرار الاجتماع الافتراضي، بدلا من الاجتماع المباشر في واشنطن، متوقعا على نطاق واسع بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات في الولاياتالمتحدة واستمرار القيود على السفر. وعقدت مؤسستا التمويل الدوليتان أيضا اجتماعات الربيع عبر الأنترنت في نيسان (أبريل)، وقالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجييفا ومسؤولون آخرون إنهم يتوقعون تحولا نحو الاجتماعات الافتراضية مستقبلا في مزيد من الأنشطة.