في إطار التكفل بمناطق الظل ببلدية الرغاية، برمجت السلطات المحلية مشاريع تنموية شملت قطاعات عدة على غرار الصحة والأشغال العمومية والرياضة، جاءت بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والقضاء على معاناتهم. أطلقت مصالح بلدية الرغاية العديد من المشاريع الجوارية، من أجل إعادة بعث عجلة التنمية المتوقفة بها، بعد سنوات من الإهمال والتهميش الذي طال جميع أحيائها، لاسيما المعزولة التي تعاني مشاكل بالجملة، حيث خصصت لها ميزانية مالية معتبرة موجهة لتهيئة الطرقات والأرصفة والإنارة، وإنجاز مختلف الشبكات، على غرار قنوات التطهير وكذا مياه الشرب وغيرها، إلى جانب برمجة مشاريع في القطاع الصحي والرياضي. كما باشرت المصالح المعنية عملية ربط مزرعة عميروش، أحواش فماز، تريي وقوميلا بشبكة الغاز الطبيعي، حيث ستستفيد منه 140 عائلة، بدوره قطاع الري بالبلدية برمج مشاريع هامة بإطلاق مشروع ربط حي سعيد غربي بشبكة المياه لتحسين وضعية التزود بالماء الشروب بعد معاناة دامت سنوات طويلة. ولتخفيف الضغط على الهياكل التربوية الموجودة بالحي، إنطلقت أشغال إنجاز مجمع مدرسي يضم عدة أقسام، كما تدعمت مدرسة الإخوة مسعودي بنفس الحي بمطعم سيتم إستلامه خلال الدخول المدرسي القادم. ولتحسين الخدمات الصحية بحي سعيد غربي والأحياء المجاورة له، شرعت السلطات المحلية في أشغال إنجاز قاعة للعلاج، ورصد لهذا المشروع مبلغ مالي معتبر، ويرتقب إنجاز ملعب جواري وذلك في إطار تعزيز الحي بفضاءات للعب وتمكين الشباب من ممارسة الرياضة، حيث من المرتقب إستلامه في الأيام القليلة القادمة. وفي قطاع الأشغال العمومية، ولتحسين الإطار الحضري بالمنطقة برمجت سلطات بلدية الرغاية مشروع تهيئة المدخل الشمالي للبلدية، بالإضافة إلى تهيئة وسط المدينة من شارع حشلفي والطرقات المجاورة له، ومشاريع لتهيئة طرقات العديد من الأحياء، خصصت لها ميزانية مالية معتبرة، ومن بين الأحياء التي إستفادت من الأشغال التي إنطلقت منذ مدة نجد حي سعيداني علال «حفرات»، والأشغال به تسير بوتيرة جيدة،سيتم الانتهاء منها قريبا. فيما برمجت مصالح بلدية الرغاية إنجاز 03 ملاعب جوارية بكل من حيي «جعفري» 01 وجعفري 02 وحي الشهيد حساين علي وعيسات مصطفى، حيث سيتم تغطيتهما بالعشب الاصطناعي وإنجاز مدرجات فيهما، وهما المشروعان اللذان طالبا بهما شباب الحيين منذ سنوات، الأمر الذي أدى بالسلطات إلى الإستجابة لمطالبهم. وبحي شبشب إنطلق مشروع إنجاز مجمع مدرسي، يدعم قطاع التربية في المنطقة ومن شأنه رفع بعض الضغط على المؤسسات المتواجدة في إنتظار تدعيمها بمشاريع أخرى في نفس القطاع. وأطلقت السلطات المحلية مشروع تهيئة حي 384 حيث باشرت إحدى المقاولات أشغال التهيئة ولاقت العملية إستحسان السكان وإستفاد حي ونشريس من ملحقة إدارية، كما أطلقت سلطات بلدية الرغاية أشغال إعادة تهيئة السوق اليومي بالحي والذي بضم 476 محل. من جهتهم، إستحسن سكان بلدية الرغاية جملة المشاريع التنموية التي أطلقتها سلطاتهم، آملين أن تجسد على أرض الواقع قريبا وتبرمج مشاريع أخرى في قطاعات أخرى خاصة منها قطاع التربيية والصحة.