استأنفت ولاية الجزائر عمليات الترحيل، أمس، ببرمجة العملية 26 من إعادة إسكان العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية، وشملت المرحلة الأولى من العملية 713 عائلة، كانت تقطن ببرج البحري، و300 عائلة من الحي الفوضوي. وسط إجراءات وقائية مشددة، لتفادي انتشار فيروس كورونا في أوساط العائلات المرحلة، أشرف، أمس، والي الجزائر يوسف شرفة، على عملية ترحيل أزيد من 1000 عائلة، كانت تقطن بموقع بن جعيدة القصديري، وحي بوشاقور ببراقي، الى حي 12000 مسكن بأولاد فايت. وصرح الوالي يوسف شرفة بالمناسبة، أن العملية ليست الأخيرة حيث ستبرمج الولاية في الأيام القادمة، عمليات أخرى تخص سكان البنايات الهشة والآيلة للسقوط والأقبية والسكنات الضيقة، وتندرج ضمن برنامج يضم حوالي 22 ألف سكن للفائدة المواطنين. وسمحت عملية ترحيل سكان البيوت القصديرية باسترجاع مساحة معتبرة من العقار قدر ب 7 هكتارات من حي بن جعيدة، و5 هكتارات من حي شاكور، ستخصص لإنجاز مرافق عمومية وبرامج سكنية. وتم تسخير 600 شاحنة وأكثر من 700 عامل لمساعدة الأهالي في عملية اعادة إسكانهم. إعادة فتح ملف الطعون قريبا وبخصوص ملف الطعون، قال شرفة إنه سيعيد النظر في هذا الملف، وستقوم مصالحه بإعادة فتحه قريبا، بعد فترة جمود بسبب تداعيات كورونا، مشيرا أن اللجنة المكلفة بدراسة الطعون ستباشر العملية قريبا، على أن تنشر نتائج التحقيقات علنا، موزاة مع هذا الإجراء سيتم نشر قوائم طالبي السكن الاجتماعي المودعة على مستوى الدوائر الإدارية لسنوات.