كسر غزال أول أمس صيامه عن الفريق الذي دام لمدة عامين و3 أشهر من خلال تسجيله للثنائية كاملة في اللقاء الذي جمع فريق ليفانتي مع أتلتيك بيلباو ضمن الجولة ال 38 والأخيرة من الليغا الإسبانية هذا الموسم. وكان المهاجم الجزائري قد دخل كأساسي وقدم مستوى كبير ترجمه من خلال إمضائه لأول أهداف اللقاء في (د45) بطريقة رائعة رفع الكرة فوق الحارس، وواصل على ذات النسق أين تمكن من إضافة الهدف الثاني في (د67) مساهما بذلك في الفوز الكبير المحقق على حساب بيلباو بثلاثة دون رد، وبهذا تمكن نادي ليفانتي من المشاركة في منافسة الدوري الأوروبي وهي تعد الأولى في تاريخ الفريق بعد احتلاله المركز السادس محليا. وبالتالي فإن غزال يكون قد دعم حظوظه من أجل الإستمرار مع ليفانتي لموسم آخر بعد أن إستطاع تقديم الإضافة المطلوبة كما أنه قد يتلقي دعوة الناخب الوطني هاليلوزيتش في المستقبل بما أنه عاد إلى مستواه البدني والفني، بعد أن غاب عن التربص الحالي للمنتخب. وللإشارة غزال قدم على سبيل الإعارة من نادي تشيزينا الإيطالي في الميركاتو الشتوي، وبالتالي قدم نصف موسم إستثنائي بعد أن عانى من قبل من كثرة الإصابات والضغوطات ليجد ضالته في الدوري الإسباني. مصباح يعود إلى التشكيلة الأساسية لميلانو أما في الكالتشيو الإيطالي عاد مصباح إلى التشكيلة الأساسية لنادي أسي ميلانو ضد نوفارا ضمن الجولة ال 38 والأخيرة لهذا الموسم. غير أن عودة الظهير الأيسر الجزائري إلى المنافسة لم تكن موفقة بما أنه تسبب في تلقي زملائه الهدف الأول لصالح المنافس باستثناء ذلك كان مستواه مقبولا ما جعل مدربه يبقي عليه إلى غاية نهاية اللقاء الذي شهد فيما بعد مغادرة ترسانة من نجوم الروسويتري على غرار غالتوزو وإنزاغي وغيرهما وهذا ما قد يفتح الباب أمام لاعبين شباب من أجل خلافتهم في المواسم المقبلة ومنهم مصباح رغم أنه تلقى إنتقادات لاذعة أول أمس إلا أن الأمور لم تحسم بعد بما أنه أمضى على عقد يمتد لأربع سنوات كاملة. وللإشارة فإن مصباح إنتقل إلى النادي الميلاني خلال الميركاتو الشتوي لعب من خلالها 12 لقاء منها 7 أساسي في الدوري المحلي و2 في منافسة الكأس ومباراتين كبديل إضافة إلى مشاركته في رابطة أبطال أوروبا لأول مرة في مشواره الكروي، وسجل هدف واحد فقط في إياب نصف نهائي الكأس محققا (991 دقيقة). بودبوز يصنع أهداف سوشو من جهة أخرى كان بودبوز رفقة ناديه سوشو أمام مهمة صعبة تتطلب تحقيق الفوز أمام «كان» في الجولة ما قبل الأخيرة من الليغ 1 بهدف ضمان البقاء. أين شارك الدولي الجزائري في كامل أطوار المباراة مساهما في النتيجة الإيجابية التي عادوا بها من خارج الديار عندما كان وراء الأهداف الثلاثة الأول في (د 26) بعد تمريرة مباشرة والثاني عندما صنع لقطة الهدف في (د 58) وأخيرا نفذ مخالفة محكمة تابعها أحد زملاءه نحو الشباك وبهذا فإن الموعد القادم والذي سيكون حاسما في بقاء سوشو من عدمه ضد نادي أولمبيك مارسيليا. بينما إنهزم قادير رفقة فالنسيان بهدف وحيد أمام بريست ليرهنوا بهذا حظوظهم في البقاء بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي تعرفها فرق مؤخرة الترتيب والتي تصارع على البقاء ومنها نادي «كان» الذي سيكون المنافس القادم لزملاء قادير.