يقود اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز هجوم مانشستر سيتي، اليوم، خلال مواجهة ليون الفرنسي في ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا. بعدما أطاح بريال مدريد من ثمن النهائي، يطمح مانشستر سيتي إلى تحقيق مجد غير مسبوق، بالفوز بلقبه الأول في بطولة دوري أبطال أوروبا، مستفيدا من خبرة مدربه بيب غوارديولا. لكن السيتي يحتاج الظهور بأفضل مستوياته إذا أراد لقب البطولة التي تختتم في 23 أوت الجاري. وتستكمل فعاليات الأدوار النهائية للبطولة هذا الموسم بنظام بطولة مجمعة في العاصمة البرتغاليةلشبونة، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا. كما تقام مواجهات دور الثمانية والمربع الذهبي للبطولة في هذه النسخة من مباراة واحدة فاصلة، كما تقام المباريات دون حضور جماهيري لنفس الأسباب. ولم يسبق لمانشستر سيتي أن توج بدوري الأبطال فيما لم يحرز غوارديولا اللقب منذ فوزه بنسخة 2011. وأصبح السيتي النادي الإنجليزي الوحيد الذي بلغ دور الثمانية، حيث يصطدم بفريق ليون الفرنسي اليوم السبت، لحسم التأهل لنصف النهائي. وسبق لغوارديولا «49 عاما» الفوز باللقب في 2009 و2011 مع برشلونة، لكنه لم يكرر هذا النجاح خلال 3 مواسم قاد فيها بايرن ميونخ (2013-2016)، ثم مع مانشستر سيتي الذي يقوده منذ 2016. وسافر مانشستر سيتي إلى البرتغال في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدما أطاح بالريال الذي يستحوذ على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 13 لقبا. ولن يستهين غوارديولا ولاعبوه بفريق ليون الذي تغلب على السيتي 2-1 في ملعبه «الاتحاد»، كما تعادل معه 2-2 في فرنسا، في مجموعات البطولة بالموسم الماضي. كما كشر ليون عن أنيابه في النسخة الحالية، وأطاح بجوفنتوس، ونجمه الكبير كريستيانو رونالدو، من دور 16 قبل أيام.