شدّد الأمين العام لولاية قسنطينة السعيد أخروف،أمس، خلال لقاء تم تخصيصه للتدابير الواجب اتخاذها لإعادة الفتح الجزئي للمساجد، بالولاية على ضرورة احترام البروتوكول الصحي المرتبط بالوقاية،من انتشار فيروس كورونا. سلط ذات المسؤول الضوء خلال ذات اللقاء الذي احتضنه مقر ديوان الولاية بحضور مدير الشؤون الدينية والأوقاف و أئمة معتمدين ومفتشين، على الدور «المحوري» للأئمة في تحسيس المصلين بضرورة احترام هذا البروتكول الصحي الوقائي والذي، يشمل على وجه الخصوص الوضوء في المنازل و جلب سجادات شخصية للصلاة وارتداء، الأقنعة الواقية و التقيد بقواعد التباعد الجسدي على وجه الخصوص. كما دعا أخروف الأئمة إلى إشراك اللجان الدينية والمصلين في تسيير هذا الوضع الاستثنائي، مذكرا بأن كل إخلال بالبروتكول الصحي الوقائي قد يؤدي إلى اتخاذ قرار بإعادة غلق المسجد المعني. كشف الأمين العام لولاية قسنطينة بأنه تقرر رفع عدد المساجد المعنية بقرار إعادة الفتح الجزئي المتخذ من قبل الحكومة من 88 مسجدا إلى 174 بدءا من يوم غد السبت، وذلك بعد دراسة معمقة والأخذ ببعض الالتماسات، داعيا المواطنين إلى تفهم الوضع الذي أملته اعتبارات صحية حالت دون إعادة فتح كل المساجد. أفاد ذات المسؤول بأن الأمر يتعلق ب 76 مسجدا، بعاصمة الولاية و 29 مسجدا، ببلدية الخروب و 18 ببلدية حامة بوزيان و 14 ببلدية ديدوش مراد و 7 مساجد، ببلدية عين سمارة ومثلهم بابن زياد. كما أبرز الأمين العام للولاية بأن قرار إعادة الفتح يشمل 6 مساجد أخرى، ببلدية عين عبيد ومثلهم بأولاد رحمون و 5 بزيغود يوسف و4 بابن باديس ومسجد واحد ببني حميدان ومسعود بوجريو. من جهته، أفاد المدير المحلي للشؤون الدينية و الأوقاف لخضر فنيط بأنه تم إطلاق عملية واسعة للتعقيم ووضع العلامات على أرضيات المساجد حاثا في ذات الصدد المصلين على احترام التدابير الوقائية من تفشي فيروس كورونا المستجد ،»كوفيد-19» بعد إعادة فتح المساجد كارتداء القناع الواقي وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. للتذكير، تندرج عملية إعادة الفتح التدريجي للمساجد في إطار قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و تشمل في مرحلة أولى المساجد التي تتجاوز طاقة استيعابها 1000 مصلي، وستظل هذه الأماكن المخصصة للعبادة مفتوحة، طوال أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة حيث سيتم استقبال المصلين لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء، بحسب،الجهاز المتعلق ب «الفتح التدريجي والمراقب» للمساجد الذي حدده الوزير الأول والمتعلق ب 29 ولاية خاضعة للحجر المنزلي الجزئي. للإشارة، تخلل هذا اللقاء نقاش واسع حول تطبيق البروتكول الصحي الوقائي من فيروس كورونا وتسيير المساجد على وجه الخصوص.