منحت وزارة الشباب والرياضة الضوء الأخضر للأندية من أجل العودة الى التدريبات، كما قامت بتحديد موعد انطلاق البطولة لكنها في المقابل اشترطت على الأندية تطبيق بروتوكول صحي صارم. أنهت الوزارة الجدل بخصوص موعد استئناف التدريبات والمنافسات الرياضية من خلال بيان يشرح الخطوط العريضة حول الاستراتيجية الجديدة للهيئة فيما يخص العودة التدريجية للنشاطات الرياضية. تمّ السماح للأندية باستئناف التدريبات بداية من يوم 20 سبتمبر المقبل وفق إجراءات صحية صارمة سيكون على الاندية تطبيقها قبل وأثناء التحضيرات من أجل سلامة اللاعبين والاجهزة الفنية. يتوجّب على كل الاندية التي تنوي الانطلاق في التحضيرات بداية من التاريخ المذكور إجراء فحوصات الكشف عن كورونا على كل اللاعبين من أجل التأكد من سلامة الجميع، وعزل العناصر المصابة حتى لا تختلط مع المجموعة. انتهزت الوزارة الفرصة لتحديد تاريخ انطلاق البطولة، والذي سيكون في 20 نوفمبر المقبل بدون حضور الجماهير، وهذا تجنبا لانتشار الفيروس خاصة ان الحالة الصحية مازالت لم تتحسن بعد. وينتظر أن يكون لهذا القرار وقع ايجابي على الأندية التي تسعى لبرمجة تربصات تحضيرية خلال الفترة المقبلة، خاصة انه بالتزامن مع انطلاق التحضيرات سيتبقى شهران عن موعد انطلاق البطولة. طالبت العديد من الأندية في السابق بوضع جدول زمني واضح حول مستقبل فترة التحضيرات وانطلاق الموسم، وهو الأمر الذي لاقى استجابة سريعة من طرف وزارة الشباب و الرياضة. فيما يخص رياضيي النخبة والرياضات الجماعية المقبلة على تمثيل الجزائر في المحافل الدولية، تم السماح لها باستئناف التحضيرات بداية من يوم غد 13 سبتمبر على أن تلتزم كل اتحادية بتطبيق بروتوكول صحي صارم من اجل تفادي حدوث ما لا يحمد عقباه. ويدخل هذا الإجراء في إطار السماح لكل المنتخبات الوطنية بمباشرة عملية التحضير بعد أن اشتكى العديد من المدربين في التأخر مقارنة بمنتخبات أخرى ستشارك في نفس الأحداث الرياضية التي يتم التحضير لها. وتسعى الوزارة من وراء هذا الإجراء إعادة الروح الى الرياضة الوطنية التي توقفت لفترة طويلة عن التحضير والتدريب، خاصة أن العديد من البلدان المجاورة منحت الضوء الأخضر لرياضييها وأنديتها بالتحضير، وهناك حتى بطولات محلية انطلقت وهو ما يؤكّد أنّه من الضروري دخول مرحلة التعايش مع الجائحة.